أبرمت شركة الجبيل شيفرون فيلبس للبتروكيماويات اتفاقية تمويلية مع عدد من البنوك المحلية والأجنبية للحصول على قرض قيمته 1.725 مليار ريال. والبنوك هي: مجموعة سامبا المصرفية، وبنك الرياض، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي الهولندي، والبنك السعودي للاستثمار. وبمشاركة كل من: بنك الخليج الدولي، وبنك سوميتمو متسوي الياباني، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب). وتقدر التكلفة الإجمالية لشركة الجبيل شيفرون فيلبس حوالي 4.1 مليار ريال لإنتاج مادة الستايرين والبولي بروبيلين وتوسعة مصنع محاور لإنتاج العطورات في الجبيل. ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي للمشروع في عام 2007م، وقد تم تسجيل الشركة لدى وزارة التجارة والصناعة. وعند اكتمال المشروع فإن مرفق الستايرين سوف يضم وحدات لتجزيء التلقيم وتكسير الأولفينات ومعالجة مونمرات بنزين الايثيل والستايرين والمنافع والتجهيزات الأساسية المتعلقة بها. أما مصنع العطريات القائم الذي ستتم توسعته كجزء من المشروع فسوف يقوم بتزويد اللقيم إلى مرفق الستايرين. وسوف تؤول ملكية مرفق الستايرين الجديد إلى شركة الجبيل شيفرون فيليبس، وهي عبارة عن شركة تضامنية مملوكة مناصفة بين كل من المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وشركة شيفرون فيليبس العربية للبتروكيماويات المحدودة، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات المحدودة. ومصنع العطريات القائم تملكه شركة شيفرون فيليبس السعودية، وهي شركة تضامنية بين كل من المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وشركة شيفرون فيليبس العربية للبتروكيماويات المحدودة. وقد صرح الشيخ عبدالعزيز زيد القريشي، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بأن: هذا المشروع هو نتاج علاقة عريقة وبناءة بين شركتينا. وأضاف قائلاً: سوف يوفر المشروع تقنية متطورة ووظائف في مجال التشغيل والإنشاء للمواطنين السعوديين. وتعدُّ شركة الجبيل شيفرون فيليبس المشروع الثاني الذي أقامته شركة شيفرون فيليبس السعودية للبتروكيماويات في الجبيل، وهي شركة سعودية أمريكية بمساهمة من المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات. وقد بدأ العمل في شركة شيفرون فيليبس السعودية عام 1997م، وبدأت الإنتاج في العام 2000م بتكلفة إجمالية 2.4 مليار ريال. وكانت الشركة قد قامت بزيادة رأسمالها من 550 مليون ريال إلى 1.2 مليار ريال الذي تم تغطيته من المساهمين الحاليين علاوة على صندوق معاشات التقاعد وصندوق الاستثمارات العامة. من جهة ثانية، تدرس الشركة حالياً إقامة المشروع الثالث الذي تصل تكلفته إلى نحو 9 مليارات ريال والذي يناقش مع الشركاء، وفي حالة إقراره سيتم بحث سبل تمويله وتنفيذه.