شارك برنامج مستشفى قوى الأمن في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي وافق يوم السبت 8-5-1425ه ببرنامج ومعرض توعوي بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتعريف وتوعية مراجعي ومنسوبي المستشفى من خلاله عن المخدرات وأضرارها وتم فيه توزيع عدد من المنشورات والمطبوعات التوعوية للزوار، إلى جانب المحاضرات التوعوية التي قام بها قسم التوعية الصحية في عدد من استراحات المراجعين حول المخدرات واضرارها الصحية والاجتماعية. أوضح ذلك الدكتور محمد حسن مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن، واضاف بأن مناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تعيد إلى الاذهان الاضرار التي يخلفها استخدام المخدرات في كثير من المجتمعات ويشكل مخاطر صحية واجتماعية واقتصادية وخاصة حياة المتعاطي والمحيطين به. وأكد أن القيادة الرشيدة حاربت هذه الظاهرة بكل حزم لتكون جهودها في مكافحة المخدرات انجازاً فريداً يجعلها اقل دول العالم تضرراً بهذه الآفة، وذلك من خلال تطبيق المملكة لعقوبات صارمة تحد من انتشارها في مقدمتها عقوبة القتل لمهرب المخدرات إلى المملكة. كما تولي الحكومة الرشيدة اهتماماً كبيراً بالمتعاطين الذين تعرضوا لهذه السموم الفتاكة من خلال العلاج الذي تقدمه مستشفيات الأمل لهم لإعادة تأهيلهم ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع. ودعا الدكتور مفتي كافة فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة إلى المشاركة في مكافحة المخدرات والمساهمة الفاعلة في برامج التوعية التي تنظمها مختلف قطاعات الدولة للحد من انتشار هذا الوباء في المجتمع السعودي. كما أشاد بجهود الادارة العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ودورها البارز في التصدي لهذه الظاهرة من خلال أعمالها في مكافحة انتشار هذه السموم بين فئات المجتمع وأيضاً دورها في توعية المجتمع بأضرار ومخاطر استخدام المخدرات. وأشار إلى أن مشاركة مستشفى قوى الأمن في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تأتي ضمن برامج المستشفى للتوعية الصحية وتعريف زوار ومراجعي المستشفى بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية، كما أنها تأتي بتوجيهات مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية لتقديم الرعاية والخدمات الطبية والوقائية المميزة لمنسوبي وزارة الداخلية وعائلاتهم.