شركة المثمن للاستثمارات العقارية من الأسماء التي برزت في مدينة بريدة بوقت ليس بقصير حيث واكبت شركة المثمن الحركة العقارية بكل أشكالها وأساليبها وتعاملت معها بكل اتقان وجدية وتعتبر شركة المثمن ممن ساهم في تطور الحركة العقارية بالمنطقة بفضل الله ثم بفضل الإمكانيات المتاحة وما تقدمه الدولة من دعم ومساندة لهذه الحركة التي أصبحت تمثل الجزء الأكبر من اقتصاد الدولة وأصبحت ركيزة من الركائز الأساسية لبناء أي مجتمع حيث يعتبر السكن هو الخطوة الثانية في تكوين الأسرة بعد الزواج وبما أن مدينة بريدة لها نصيب الأسد من تطور هذه الحركة ووصولها إلى أعلى مستوياتها فقد انتهجت شركة المثمن أساليب عدة في عملية التسويق العقاري منها المشاريع الخاصة بالشركة وهذا يمثل الجزء الأكبر ومنها الدراسة والتخطيط لمشاريع مستقبلية. وبهذه المناسبة كان ل «الجزيرة» هذه الوقفة مع الأستاذ: يوسف بن صالح السويد صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة المثمن للاستثمارات العقارية بمدينة بريدة: * متى كانت البداية الفعلية للشركة؟ - كانت البداية في عام 1415ه حيث تم افتتاح الشركة على نطاق ضيق ولكن التطوير والنقلة النوعية وظهور الشركة بشكلها الحالي تم في عام 1420ه. * أهم المشاريع التي تم تسويقها خلال الفترة الماضية والحالية؟ - أهم المشاريع بمدينة بريدة هي أرض طريق المدينةجنوب بنده وكذلك أرض شمال غرب بريدة قرب جامعة القصيم على طريق المدينة. والخبيب سنتر أكبر مجمع تجاري حيوي بمدينة بريدة على شارع الملك عبدالعزيز «الخبيب سابقاً». بالإضافة إلى العديد من المزادات الصادرة من محكمة العدل ببريدة. أما فيما يتعلق بالاستثمار خارج المنطقة فإن أرض الخرج والتي بلغت مساحتها 3 ملايين م2 تمثل هذه الجزئية. كما أن المفاوضات جارية لشراء أرض بمدينة الرياض ب 72 مليوناً. بالإضافة إلى أراضٍ وفلل على مستوى منطقة القصيم. * الخطط المستقبلية للشركة؟ - أهم الخطط والتي درست جيداً هي التوسع والانتشار بالشكل الذي يضمن الاستمرار على النهج السابق للشركة وكذلك يضمن استمرار مساهمين معنا وتحقيق أعلى معدلات الربح لنا وللمساهمين وللوقوف دائماً على المشاريع الخاصة بالشركة والإشراف المباشر عليها. * هل هناك نية لافتتاح فروع في مناطق أخرى؟ - طبعاً العمل جارٍ على افتتاح فرع الرياض طريق الأمير عبدالله وكذلك فرع جدة قريباً. بالإضافة إلى دراسة افتتاح العديد من الفروع في مناطق أخرى حسب الطلب وحسب الدراسة الموجودة. * ما هو السبب في تركيز نشاطكم على مدينة بريدة؟ - أغلب استثماراتنا في مدينة بريدة وليس كلها أما عن السبب في التركيز فإن مدينة بريدة خصبة الاستثمار وفيها فرص كثيرة وكذلك امتداد المدينة يساعد على ذلك بالإضافة إلى وجود مستثمرين يمكن تداول المشاريع بينهم والتطور الذي تعيشه مدينة بريدة ساعدها على أن تكون مدينة استثمارية بالدرجة الأولى. * ما مدى اهتمامكم بالسعودة؟ - حريصون كل الحرص على عملية السعودة ومثبتون ذلك على أرض الواقع فمن أراد أن يتثبت فليزر موقعنا على طريق عمر بن الخطاب وجميع العاملين لدينا سعوديون والشاب السعودي أثبت جدارته بكل المقاييس ولديه القدرة على العمل بجدية بشرط أن يهيئ له الجو المناسب والحوافز التي تضمن استمراره. * ما هي الطرق المثلى لاختيار المشاريع الناجحة؟ - أي مشروع لابد أن يكون هناك دراسة جيدة له ودراسة المشروع كذلك لابد أن تكون عن طريق أصحاب الاختصاص. كما أن اختيار موقع المشروع له دور كبير في إنجاحه. وكذلك المصداقية في التعامل مع المساهمين والمستثمرين والوضوح في تحديد نسبة الأرباح من خلال المحاسبين القانونيين وأصحاب الاختصاص.كما أن لاختيار شركات التطوير دوراً مهماً في إنجاح المشروع والمقصود بشركات التطوير الشركات المنفذة للبنية التحتية. * ما رأيكم في دخول المرأة عالم العقار، وهل لديكم نية لافتتاح فرع نسائي؟ - أوافق على ذلك والنشاط العقاري مماثل لأي نشاط آخر علماً بأن استثمار العنصر النسائي أصبح يشكل جزءاً كبيراً في الحركة العقارية فلابد من وجود مكان يحفظ للمرأة خصوصيتها بحيث تمارس نشاطها العقاري بكل يسر وسهولة شرط موافقة ذلك للشريعة الإسلامية وكذلك لقوانين الدولة. أما إمكانية افتتاح فرع نسائي مازال الوقت مبكراً للحديث عن هذا الموضوع. * ما رأيكم في مهرجان بريدة «بريدة صيف مختلف»؟ - مهرجان بريدة الترويحي لعام 1425ه «بريدة صيف مختلف» أضاف بهجة وسروراً لأبنائها وساكنيها وذلك بفضل الله ثم بفضل الإمكانيات المقدمة في مثل هذه الاحتفالات. ومثل هذه المهرجانات تحافظ على الوقت بحيث الأبناء يجدون ما يقضون به وقت فراغهم وكذلك المحافظة على الأبناء من السفر للخارج وما يصاحبه من مشاكل ومصاريف وغير ذلك. ودائماً لابد أن تجد وراء هذه المهرجانات والأعمال الجميلة أناساً بذلوا كل وقتهم لإسعاد غيرهم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز اللذان بذلا ما بوسعهما لإنشاء هذه الاحتفالية الرائعة فلهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام. ولا ننسى الدور الذي يقوم به العاملون على إدارة مهرجان بريدة السياحي. *كلمة أخيرة؟ أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع للخير وأن يسدد خطاهم وأقدم شكري للقائمين على جريدة «الجزيرة» بمدينة بريدة ولهم مني كل التقدير والاحترام. والله الموفق.