قالت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية ل (الجزيرة): إن قرابة 20 مسنة فلسطينية من قرية الزاوية أصبن بحالات اختناق جراء رشقهن بقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيرة جرت في القرية ضد إقامة الجدار العنصري على أراضى القرية، الواقعة في الضفة الغربية. وحسب المصادر ذاتها: هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة وأمطرتها بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بالرصاص، وقرابة 20 مسنة بحالات اختناق.. وذكرت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني شرعت بإطلاق النار على الأهالي وإلقاء القنابل الغازية المثيرة للأعصاب لدى محاولتهم الاقتراب من الجدار. وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت تظاهرة أخرى في بلدة الزاوية ذاتها قبل يومين، ما أسفر عن إصابة أربعة متظاهرين، بينهم طفل في السابعة من عمره. وفي مدينة جنين الفلسطينية، أفادت مصادر طبية أن فلسطينيا من سكان المدينة ، توفي بسكتة قلبية، يوم الأربعاء، الموافق 9 - 6 - 2004، خلال توغل لقوات كبيرة من جيش الاحتلال المدعومة بالآليات المدرعة في المدينة، بهدف اعتقال ناشطين فلسطينيين.. وأكدت تلك المصادر ل مراسل (الجزيرة): أن الفلسطيني غسان أحمد عياش (39 عاماً)، توفي إثر إصابته بسكتة قلبية، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزله في المدينة بشكل وحشي، وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت داخل المنزل.. إلى ذلك قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمحاصرة مسجد صلاح الدين في منطقة راس العين في مدينة نابلس ، شمال الضفة الغربية، وفرضت طوقا مشددا حوله.. ومنعت قوات الاحتلال من يتواجد بداخله ويقدر عددهم بحوالي 120 شخصا بينهم مسنون وأطفال من الخروج والعودة إلى بيوتهم.. وقامت تلك القوات بإطلاق رصاص وقنابل غاز وصوت باتجاه عشرات الشبان الذين تجمعوا في محيط المسجد في محاولة لفك الحصار عنه.. وكان مهندس فلسطيني، يدعى زهدي عبد الحكيم المصري، يعمل في شركة الاتصالات الفلسطينية أصيب برصاصة أسفل صدره، أثناء اقتحام قوات الاحتلال ظهر يوم الأربعاء، الموافق 9 - 6 - 2004 لمدرسة عبد الرحيم محمود الثانوية في مدينة نابلس.. وأفادت مصادر طبية: أن حالة المهندس الفلسطيني خطيرة.. هذا واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدعومة بطائرات عمودية وآليات مدرعة مدينة قلقيلية وحاصرت المسجد القديم.. وقال إمام المسجد الشيخ صلاح الدين صبري: إن جنود الاحتلال دنسوا المسجد بأحذيتهم، دون مراعاة لحرمته، وقاموا بتفتيش مكتبة المسجد، ودار القرآن الكريم، والمرافق الصحية ومئذنة المسجد، وقاموا بتحطيم مجلات الحائط، وصادروا عدة كتب ومنشورات.. وذكرت مصادر محلية أن اقتحام المسجد تزامن مع حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات واسعة في صفوف سكان مدينة قلقيلية.. وكشفت المصادر الفلسطينية ل الجزيرة: إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت جميع أفراد عائلة السمان، لإجبارهم على تسليم ابنهم المطلوب لقوات الاحتلال.