في تقارير الرئاسة العامة لتعليم البنات لهذا العام تبين أن عدداً من المدن الكبرى كالمدينة المنورةوجدة ومكة المكرمة قد اكتفت ذاتياً بالمدرسات الوطنيات للمرحلة الابتدائية ، بقي ان مدينة الرياض العاصمة لا زالت تحتاج للمدرسات الأجنبيات في هذه المرحلة ، وليس معنى هذا ان الوعي الوظيفي للمرأة في الرياض متخلفا ، ولكن لتزاحم السكان المتزايد ولعدم وجود أكثر من معهد للمعلمات . كما أن الحاجة إلى فتح مدارس جديدة ابتدائية في العاصمة مستمر ، ولهذا لم تستطع فتاة الرياض من خريجات المعهد الوحيد تغطية الحاجة ، كما ان الإقبال على التعليم العالي متزايد ويمتص العدد الأكبر من الخريجات ، فالفتاة في المملكة عموما لم تعد تتهيب دخول ميدان العمل في التدريس والمجالات الأخرى ، وعندما نقول هذا لا نعني به ان حاجتنا إلى التعاون مع الأخوات العربيات ستنتهي عند حد معين ، ولكننا بحاجة إلى كفاءات أعلى للتدريس في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية.