لا أحد ينكر ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيس نادي النصر السعودي فهو الأسد الذي يحمي عرينه النصر (فريق الأسود)، ونعلم جيداً أنه أي سموه الكريم - قدم الكثير والكثير فهو من نعومة أظفار سموه وهو ابن ال14 ربيعاً تحمل عبء هذا الكيان مادياً ومعنوياً وعمراً دام أكثر من أربعين عاماً رئيساً وداعماً متوجاً بأقدم رئيس نادٍ في العالم وعميداً لرؤساء أندية العالم بعد ان كان قبل اربعين سنة يُعد اصغر رئيس ناد في العالم، نسأل الله له طول العمر وأتم عليه نعمة الصحة والعافية انه سميع مجيب. وبعد: أود ان أعقب على ما كتبه يراع الاستاذ أحمد العجلان من واقع رؤيته الخاصة التي نحترمها ونقدرها وبدون شك أن ما كتبه جميل جداً ورائع جداً ،ويمس الواقع والحقيقة وللحق ما كتبه الأستاذ أحمد هو التعاطف مع رئيسنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود رمز النصر والنصراويين الأول. ولكن لأتوقف عند نقطة مهمة من النقاط التي طرحها الأستاذ أحمد وهي (يريد النصراويون أن يكون فريقهم كالهلال او الاتحاد وهذا أمر مستحيل) ويعلل الأستاذ أحمد بأن الهلال حصل خلال موسم واحد على دعم بخمسين مليون ريال والاتحاد دفع في صفقة واحدة عشرين مليون ريال بفضل أعضاء شرف مؤثرين وفاعلين ويقول الاستاذ أحمد أيضاً: لا أعضاء شرف يدعمون ولا صفقات كبيرة تتم ، ومن ثم يرمي أعضاء الشرف بتهمة سوء المعاملة التي تجدها الإدارة النصراوية منهم ، ومن ثم يقول الأستاذ أحمد :إن الأمير عبدالرحمن بن سعود وزملاءه في الإدارة يواجهون أمواج التنافس وحدهم بكل شجاعة رغم الظروف السيئة، أقول: سبحان الله.. يا أستاذ أحمد ، لقد وضعت الداء والدواء في ان واحد ولعلي أطرح اسئلة ليس عليك فحسب وإنما على جميع محبي فريق الأسود النصر العالمي ، وهو لماذا ابتعد أعضاء الشرف عن دعم النصر العالمي؟ ولماذا الاتحاد والهلال يدعمون بالموارد المالية من قبل أعضا الشرف؟ وكيف تناسيت الصفقات الكبيرة التي قدمتها إدارة النصر بدءا من تنيريو ويوسكابومروراً بنيريوالمقنع وكاريوكا ونهاية بشروان ونحاس ونشأت وقبلها خوليو سيزار؟ إن العلة يا استاذ أحمد تكمن في عدم اعطاء الحرية المطلقة لأعضاء الشرف في اختيار اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق سواء من اللاعبين المحليين المتواجدين بالأندية الأخرى على كافة المستويات أو من حواري أو على مستوى اللاعبين المحترفين العالميين وفي اعتقادي أيضاً تسليم حقوق اللاعبين جميعهم على كافة المستويات والدرجات واختلاف الألعاب الأخرى والعاملين والإداريين والفنيين رواتبهم أولاً بأول وتكريم اللاعبين الذين قدموا الكثير والكثير لهذا الكيان العالمي فريق الأسود نادي النصر السعودي وعلى رأسهم عميد لاعبي العالم ماجد أحمد عبدالله ولي وقفة طويلة بشأن تكريم النجم العالمي (ماجد) ولكن في مقالات أخرى ان يسر الله الأمر. ولكن كل ما يمكن قوله: ماذا تكون نظرة الناشئين من لاعبي النصر او حتى على مستوى الشباب او الكبار اذا كانوا يرون نجم آسيا الأول لم يكرم -أكيد الطموح سيكون أقل مما يريده لمعرفته المسبقة في حالة بروزه ان تكون مثل نهاية هذا النجم العالمي ماجد أحمد عبدالله وماذا يعني عدم دخول ماجد عبدالله نادي النصر من فترة طويلة في الوقت الذي من المفروض ان يكون قريباً وقريباً جداً مع الناشئين الصغار ولكم أن تتصوروا وجود نجم بحجم ماجد عبدالله مع الناشئين الصغار (أشبال النصر) الذين سيصبحون أسود النصر مستقبلاً أكيد بل أجزم أنهم يتمنون وصول قمة ابو عبدالله وسيتحقق بإذن الله ذلك من الإدارة النصراوية التي تعمل ليل نهار ما من شأنه مصلحة النصر العالمي بدءاً من ترشيح أشبال النصر للقدم من خلال دعوة عميد لاعبي العالم ماجد عبدالله بالإشراف عليهم وتسليم رواتب كل منسوبي النصر على وجه العموم أولاً بأول وزيادة أعضاء شرف النصر من أصحاب السمو الملكي الأمراء والذين يتجاوزون ال300 عضو، ورجال الأعمال وغيرهم من أعضاء الشرف الداعمين والفاعلين اخذ رأيهم في كل صغيرة وكبيرة واطلاق حرية الرأي لهم والأخذ في اعتبار مقترحاتهم وآرائهم ومواقفهم على كل ما من شأنه مصلحة البيت النصراوي وتلك هي أهم مقومات تحقيق البطولات لفريق الأسود نادي النصر السعودي (العالمي).. ودمتم.