اسمه العلمي الغربي برولاكتين (prolactin) وهو يفرز من الغدة النخامية وفي الحالات الطبيعية يكون مرتفعاً أثناء الرضاعة من الثدي، أما عند ارتفاع مستواه في الدم بدون وجود حالة رضاعة من الثدي فتكون هذه حالة مرضية يطلق عليها اسم Hyper-prolactin وينتج عن هذه الحالة عدد من التأثيرات على الإخصاب مثل: 1- عدم انتظام التبويض. 2- انقطاع الطمث أو تغيبه لعدة دورات. 3- إفراز الحليب من الثدي وحدوث أعراض في مجال الرؤية أو الصداع وقد لا تظهر أي من هذه الأعراض. يتم التشخيص للتأكد من ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم وقد يتطلب الأمر عمل فحوصات إشعاعية لفحص الغدة النخامية بالدماغ. ويلاحظ أن نسبة الهرمون في الدم قد ترتفع طبيعياً ومؤقتاً في حالة الصيام أو الضغوط النفسية لذا المطلوب التأكد من ارتفاع النسبة ولو بتكرار التحليل في الأحوال العادية، كما يلاحظ ارتفاع الهرمون عند استعمال بعض الأدوية مثل بعض أدوية الضغط والعلاجات النفسية وغيرها لذا لزم التأكد من ذلك حال عمل التحليل لفحص مستوى هرمون الحليب، كما قد يتطلب الأمر عمل فحص هرموني للغدة الدرقية لارتباطها بعمل الغدة النخامية. وفي معظم الحالات فإن علاج ارتفاع هرمون الحليب وبالتالي العودة إلى تبويض منتظم وإخصاب طبيعي وإمكانية الحمل تكون بواسطة استخدام علاجات عن طريق الفم حيث يعود مستوى الهرمون إلى حاله الطبيعي ومن هذه الأدوية البارلوديل ، الدوبارجين، والدوستانكس. قسم النساء والولادة مستشفى المملكة - العيادات الاستشارية