بعد أسبوع من اجراء عملية فصل التوأم السيامي الفلبيني برنسس آن وكذلك برنسس مي والتي أجريت بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، اصبحتا بحمد الله تتناولان الرضاعة الطبيعية عن طريق الفم وأفاقتا تماما وأصبحت كل منهما تزاول النشاط الطبيعي وكذلك تم رفع القساطر الوريدية المركزية والشريانية من كل منهما. أوضح ذلك الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة رئيس الفريق الطبي الذي أجرى عملية الفصل. كما أشار الدكتور الربيعة إلى أن حالة التوأم الفلبيني مستقرة تماما بفضل الله وجميع المؤشرات الحيوية تعمل بشكل طبيعي وتم كذلك ايقاف المضادات الحيوية مما يؤكد عدم وجود أي مؤشرات لأي مضاعفات لا سمح الله. ولقد تعرفت كل من التوأم على والدتهما وتم وضع كل منهما بقرب الأخرى لمنع الصدمة النفسية الناتجة عن الفصل وابتسمت كل منهما. ولقد أكد الدكتور الربيعة أنه من المتوقع ان تغادرا العناية المركزة للأطفال خلال الايام القليلة القادمة إن شاء الله، وسوف تخضعان بعد ذلك لبرنامج التأهيل والعلاج الطبيعي قرابة ثمانية أسابيع.