يوماً بعد يوم تؤكد (الجزيرة) ريادتها وتزعمها لصحف المملكة العربية السعودية مع كامل الاحترام والتقدير لكافة صحف وطننا الغالي، فلا بد أن نشكر المبدع ونطالبه بمزيد من التقدم، (فالجزيرة) لم تقف في مكانها، بل ثابرت وكثفت الجهود والطاقات لتقدم الجديد وتطرد الملل الذي قد يعتري بعض الأعمال. و(الجزيرة) هي محطة القراء من كافة الجهات من طبيب أو رياضي أو شاعر أو أديب أو محب للأخبار الجديدة أو رجل أعمال وغيرهم. ففي العام الميلادي المنصرم قامت صحيفتنا (الجزيرة) بإصدار مجلات مصاحبة للصحيفة اليومية ابتداءً من يوم السبت وحتى يوم الثلاثاء، وهي على النحو التالي: مجلة الإصدار الدولي، كل يوم سبت. ومجلة العالم الرقمي، كل يوم أحد. والمجلة الثقافية، كل يوم اثنين. ومن ثَمَّ المجلة الأجمل مجلة الجزيرة، كل يوم ثلاثاء. فالجزيرة لم تتوقف عند هذا الحد، بل قدمت لقرائها خدمة (منتدى الهاتف)، وذلك لتمكين قرائها من التعبير عن آرائهم تجاه القضايا والموضوعات التي تهمهم من خلال الهاتف، ومن ثَمَّ تقوم بنشر هذه الآراء في مجلة الجزيرة صباح كل ثلاثاء. وواصلت الجزيرة سيرها نحو التقدم، حيث قدمت بعدها خدمة تؤكد لنا مدى التطور التقني الذي وصلت اليه، وهي خدمة (اقرأ الجزيرة من هاتفك)، وبذلك يكون الخبر الموثوق والحقيقة الصادقة بين يديك وأمام عينيك وفي أذنيك على مدار الساعة. وغيرها من الخدمات الكثيرة جداً. وأخيراً أشكر جميع من ينتمي لهذه المؤسسة الصحفية البارزة، وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك.