في الماضي القريب كثيراً ما كان يشغل سيدة البيت ويقلق راحتها ويزعجها المكالمات التلفونية الصادرة عن اشخاص غير مهذبين بقصد المعاكسات وبذر الشكوك واثارة النفوس بالغضب والقلق، غير أن المسؤولين عملوا جاهدين على ايجاد وسيلة سهلة لضبط مثل تلك المكالمات وكشف اصحابها مع فرض الجزاء الرادع. وبذلك وفروا لاصحاب البيوت الكريمة الراحة ومنعوا الاجهاد عنهم، وحدوا من محاولات الاضرار بالآخرين. بقي أن تعرف كل سيدة الاجراءات المتبعة لرفع الشكوى ولمن تقدم. الاجراء يتم ببساطة وبسرعة عن طريق عريضة تحرر وتقدم للامارة او لمدير الشرطة تدون فيها المعلومات المتضمنة الشكوى من وجود معاكسات هاتفية ورقم تلفون صاحب الاستدعاء وبعد فترة وجيزة يتم كل شيء بما في ذلك مجازاة الفاعل وفرض رقابة مستمرة على هاتفه ويعتبر من اصحاب السوابق.