اليوم يشرق صبح الباحة في الجبال وفي الأودية، في السهول وفي الشعاب، في القرى وفي المدن، في مضارب البادية ، وفي خبوت تهامة، ويشرق الصبح على قمم جبال السروات,,يشرق صبح الباحة على كل ثغر من أهلها كبارا وصغارا، يشرق صبح الباحة في العيون الجذلى، وفي الوجوه المستبشرة، يشرق الصبح بلقاء الامير: سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعضد الفهد وولي عهده الامين في هذا الشهر الكريم شهر الانس والبهجة بلقاء الامير سلطان في ربوع الباحة، هذا اللقاء الذي يجسد العلاقة الحميمة بين قادة الشعب العربي السعودي والرعية، هذا اللقاء الذي يمثل صورة الوفاء بين الراعي والرعية، ويصور معاني الصدق والولاء بين الحاكم والمحكوم. نحن في هذا الكيان السعودي الكبير اسرة واحدة كبيرة تسكن الجزيرة العربية من اطرافها الى اطرافها، تجمعنا عقيدة سمحة، ولغة عربية جميلة، وأرض مقدسة كريمة، وتقود خطانا اسرة سعودية مجيدة، على رأسها قائد هذه الامة، وحكيمها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ايده الله، ومتعه بالصحة والعافية، يعضده امير شهم كريم ولي العهد، حبيب الى كل قلب، ويساعده وزير باسل شجاع، النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وحكومة رشيدة بمصالح الشعب والوطن، وترعى هذه المصالح وتحميها,,فأهلا سمو الامير، جميعنا في باحة الخير والعطاء تشرق وجوهنا بلقائكم, امير الباحة المحبوب الامير محمد بن سعود بن عبدالعزيز ونائبه الامير فيصل بن محمد بن سعود والعلماء والادباء والموظفون والمدرسون والطلاب والمزارعون وكل السكان تغمرهم فرحة السعادة بلقائكم الميمون، وينتظرون هذه الساعة بعيون مترقبة، وقلوب متلهفة، وكلهم يرغبون في ان يشدوا على ايديكم، ويقولوا لكم: (نحن وأولادنا وجبالنا وودياننا وشعابنا وسهولنا وحقولنا وأشجارنا وأزهارنا ونسيمنا العذب وماؤنا الصافي، كل ذلك يرحب بكم ويصافحكم ويسعد بلقائكم). أهلا بكم يا ابن عبدالعزيز، فقد طال شوقنا اليكم، نسعد بكم وتسعد ربوعنا التي وحّد شملها والدكم عبدالعزيز، طيب الله ثراه، ولمّ شعثها ووضعها على الطريق الصحيح، طريق الوحدة والقوة والعزة والمنعة، طريق النهضة الشاملة التي تلمسون آثارها في المدارس المنتشرة في كل مكان للبنين وللبنات، وفي المشافي والمراكز الصحية، وفي الطرقات ووسائل الاتصالات، وفي البيوت والعمارات، وفوق كل ذلك وقبله في المساجد والجوامع التي ترتفع مناراتها في كل مكان في السهل والجبل, كل هذه المعالم من النهضة الشاملة تسعد بلقائكم، وتعبر عن مشاعر الشكر والتقدير التي تكنها لكم حتى الاشجار في شوارعنا، والاحجار في بيوتنا، كلها تنطق بالبهجة وتشرق بالسعادة باستقبالكم ايها الامير الماجد، بين ربعكم وفي ربوعكم. زهْْْْْْْْور الباحة الخضرا روابيْْها تحْيْيْْكم وأهْْْْْْْْْْْْْلوها يشْْْْْْْْْْْْْْْدون أياديهم بأيديكْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْم فيا أهلا ويا سهلا أبا خْْْْْْْْالد نحييكم أيادينْْْْْْْْْْْْْْْْا بأيديكْْْْْْْْْْْْْْْم وبالأرواح نفْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْديكم فحياكم الله انتم وصحبكم تحية الحب والود الصادق والوفاء والولاء، إننا والشعب السعودي عامة، وأهل منطقة الباحة خاصة نجدد العهد والولاء لكم آل سعود، فنحن جميعا معكم في الساقة وفي المقدمة في المنشط والمكره، فهذا واجبنا تجاه قيادتنا التي تسهر على أمننا واستقرارنا ورغدنا، فلكم يا قادتنا كل الحب والتأييد والولاء. سعد بن عبدالله المليص
