سعادة الأستاذ جاسر بن عبدالعزيز الجاسر بعد التحية وخالص التقدير.. أعرب لسعادتكم عن خالص تقديري وإعجابي الشديد بما تكتبونه في العمود اليومي (أضواء) ومما زاد في إعجابي هذا التخصص المهم الذي تكتبون فيه، إذ يظهر أنكم تركزون على الأحداث السياسية، ونحن في مجتمعنا السعودي نحتاج أيما احتياج إلى زيادة ثقافتنا حول الأحداث والمواقف السياسية على الساحة الدولية، وهذا ما توفره لنا كتاباتكم على وجه التحديد يا أبا عبدالعزيز، ولست أبالغ إذا قلت لكم: إنني أقرأ ما تكتبونه قبل أي موضوع آخر حتى قبل قراءة مقالي المنشور. وتعجبني فيكم هذه الملاحقة السريعة للأحداث، ومن قبيل ذلك موضوعكم يوم (الثلاثاء) الماضي عن اتفاقية جنيف التي تم توقيعها يوم أمس الأول. أشكركم جزيل الشكر وأرجو منكم الاستمرار بهذه الروح، وهذا العطاء، وهذا حق طلابك عليك أمثالي، ولا غرو في هذا فأنت أستاذنا الكبير. مع أطيب التمنيات بدوام التوفيق.