لقد علمنا ديننا الإسلامي الحنيف الرحمة بين العباد وحرم الظلم وقتل النفس بغير حق إن ما حدث على أرض هذه البلاد من تفجير وتخريب وقتل أمر تستنكره العقول السليمة والفطر المستقيمة والاخلاق الكريمة. إن لتلك الاعمال الارهابية التي قام بها مجموعة من المنحرفين لا تمت للاسلام بصلة وتعتبر دخيلة على مجتمعنا الإسلامي، إن الذي حدث ويحدث على أرض هذه البلاد منبع الاسلام والايمان ومهبط الوحي والرسالة من تفجير وأعمال تخريب لا يقرها دين ولا شرع بل تندرج تحت وطأة الإرهاب وزعزعة الآمنين. وانني استغرب أن تحاول هذه الفئة الضالة عن طريق الصواب القيام بمثل هذه الاعمال الإجرامية، لم ترع هذه الفئة حرمة هذا الشهر الكريم في هذا البلد الكريم في قتل الأنفس المسلمة المعصومة. لقد أحزننا كثيراً من وقوع مثل هذه الاعمال الدخيلة على هذا البلد وشعبه الكريم التي لا يعرفها من قبل ويندد بها ويستنكرها بقوة لمخالفتها لديننا وشرعنا الاسلامي الحنيف إن ما حدث على أرض هذا الوطن من تفجير وأعمال تخريب في مجمع المحيا في مدينة الرياض لشيء يؤسف ويؤلم كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الغالي. إن هذا الوطن عاش آمناً مطمئناً وسوف يعيش تحت رغد الامن والامان رغم ما تعرض له العالم من محن وسوف يبقى كذلك بإذن الله تعالى آمنا مطمئناً ثم بجهود رجاله المخلصين وسعيه دوما في الوقوف صفاً واحداً لمحاربة هذه الفئة الضالة وضدكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي. وسيدحر الله الظالمين ويرد كيدهم في نحورهم ونسأل الله تعالى ان يحفظ هذه البلاد عزيزة بعز الاسلام حائزة على كل خير سالمة من كل شر وسائربلاد المسلمين.