نقل إلي البريد بعض الرسائل التي يتساءل أصحابها عن سبب نشرنا في صفحة المرأة أحاديث بأقلام رجال بينما هي خصصت للمرأة.. والواقع أن هذه الصفحة تعنى بشؤون المرأة فإذا تطوع أحد الكتاب أو المهتمين بالمرأة بالاسهام في تحرير أحاديث تتعلق بالمرأة من قريب أو بعيد فإنه أحرى في الاستفادة منها أن تنشر في صفحة حواء لأن هذه الصفحة تجتذب القارئة أكثر من أي صفحة أخرى ولتحقيق الفائدة مما يكتب عن المرأة لا أرى جعل ما ينشر في هذه الصفحة متوقفاً على ما تكتبه المرأة عن نفسها فقط. فالأقلام النشيطة والأهداف المخلصة ما دامت تعالج شؤون المرأة فهي تنشر في هذه الصفحة أما ما يطلب نشره في صفحة حواء وهو لا يرتكز على معنى قويم فمصيره الرفض أو الاشارة إلى ما يجب على صاحبه اتباعه في محاولاته الكتابية كارشاده إلى المجلة أو الجريدة التي يجب أن يبعث بانتاجه الأدبي لها، لهذا فلا ملامة أن يكتب كاتب في صفحة نسائية لأن الغاية هي الفكرة والموضوع.