كلما ينبغي لك أيتها الفتاة في عهدك الزاهر ومستقبلك المشرق ان تترسمي طريقاً مستقيماً في أعماله وتصرفاتك.. لا تحاولي ان تقلدي كل جديد ممجوج سواء كان ذلك في مظهرك العام أو الخاص.. فأنت من هذه الأرض الطيبة وهذا المنبع السخي للطباع والمزايا السليمة. فاثبتي على مبدئك الحي الموروث من تعاليم دينك السمح وتقاليد أمتك العريقة الجذور. عزيزتي لا تستهويك المظاهر الفجة.. والأخلاق المصطنعة انك جديرة بأن تقودي فتيات الجيل المعاصر.. انك بوضعك الحاضر.. ومستقبلك الآمن ان شاء الله مثار غبطة الجميع وأماني المحرومين مما أنت فيه.. وما أنت مقدمة عليه.. فسلحي نفسك بالثقافة الحقة.. وانبذي الترهات فعليك بعد الله الاعتماد في خلق نشء صالح مفيد. «عنان الرواف»