ثمَّن المهندس عبدالله الفوزان وكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسية العناية والرعاية التي يجدها قطاع التعليم من حكومتنا الرشيدة ضمن بقية قطاعات التنمية الأخرى وقال المهندس الفوزان في حديثه ل«الجزيرة» إن هذا الاهتمام والعناية ساهم في تحقيق هذا التطور وهذا الإنجاز. وأشاد المهندس الفوزان بالاهتمام ومتابعة معالي الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد وزير التربية والتعليم في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف والغايات المرجوة وترجمة توجيهات المسئولين نحو هذا الوطن ومواطنيه. وتطرق الفوزان إلى خطة الوزارة مع بداية هذا العام الدراسي الجديد فيما يتعلق بالصيانة والتجهيزات المدرسية وكذلك مساهمة القطاع الخاص في المشاريع وأمور أخرى تناولها الفوزان في هذا الحديث. خطة للصيانة المبكرة نود تسليط الضوء على خطة الوزارة في مجال الصيانة المبكرة. استهل المهندس الفوزان حديثه قائلاً أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهنئة للجميع بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد وأسأل الله أن يجعله عاماً حافلاً بالخير والمسرات وكل ما يسهم في تطور وتقدم هذه البلاد الغالية. أما فيما يخص خطة الصيانة المبكرة فقد باشرت وكالة المباني والتجهيزات المدرسية تنفيذ (خطة الصيانة المبكرة للمباني المدرسية) حيث بدأ تنفيذ الخطة مع بداية شهر المحرم عام 1424ه نظرة لكثرة عدد المباني المدرسية المستهدفة للصيانة والتي يبلغ عددها 5461 مبنى، وبمشيئة الله ستكون جميعها جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد. وأن الإدارات المختصة بإدارات التربية والتعليم تمكنت من توظيف الإمكانيات المالية والفنية والبشرية المتوفرة لديها بالأسلوب الأمثل لتحقيق الهدف، وتتمثل تلك الإمكانات المالية في اعتماد (115) مليون ريال لأعمال الصيانة، ومبلغ (50) مليون ريال لأعمال الترميم، ضمن بنود ميزانية الوزارة هذا العام 1423/1424ه، أما الإمكانيات الفنية والبشرية فتتمثل في الورش الثابتة وعددها (42 ورشة) بجميع إدارات التربية والتعليم، وكذلك الورش المتحركة (السيارات المجهزة) وعددها (162) سيارة والعمالة الفنية الوطنية وعددها 930 فني من مختلف التخصصات، وقد تم تشغيل تلك العناصر بكامل طاقتها لإنجاز المهام المستهدفة في الوقت المحدد. كما قامت ورش المستلزمات التعليمية بصيانة (000 ،247 ،265) قطعة من الأثاث والأجهزة وإنتاج (52053) قطعة جديدة من الأثاث المدرسي والمكتبي. وفي مجال استكمال التجهيزات تم تأمين مقاعد مدرسية وسبورات وأثاث مكتبي ومدرسي ومكيفات وبرادات بتكاليف إجمالية قدرها (000 ،500 ،146) ريال والجدير بالذكر أن الوزارة تقوم مبكراً بطرح احتياجها من التجهيزات المدرسية للعام القادم 1425/1426هما قيمته (000 ،000 ،98) ريال. 200 مدرسة للتنفيذ وحول مساهمة القطاع الخاص في المشاريع أفاد المهندس عبدالله الفوزان أن الوزارة طرحت (200) مائتي مدرسة للتنفيذ بتمويل من القطاع الخاص في خمس منافسات - تمت ترسية ثلاث منها على مستثمرين، وتحتوي على 72 مشروعاً مدرسيا قيمتها الإجمالية (82 ،974 ،797 ،598) ريالاً (حوالي ستمائة مليون ريال)- وتم توقيع عقودها وسوف يباشر مقاولو التنفيذ العمل مع بداية العام الدراسي الجديد فور استلامهم مواقع المشاريع. وأضاف سعادته أنه تم توقيع عقود مجموعتين منها على أحد المستثمرين إحداهما تحتوي 24 مشروعاً في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة الباحة وقيمتها الإجمالية (02 ،682 ،437 ،193) ريالا والثانية 20 مشروعاً في المنطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية وقيمتها الإجمالية (90 ،762 ،602 ،179). كما وقعت الوزارة مع مستثمر آخر عقود مجموعة ثالثة تحتوي 28 مشروعاً في مناطق عسير وجازان ونجران قيمتها الإجمالية (90 ،529،757،225) ريال. ومضى المهندس الفوزان في حديثه قائلاً أما المشاريع المتبقية وعددها 59 مشروعاً فسوف تستكمل إجراءات ترسيتها قريباً. وبالإضافة لهذه المشاريع التي ستنفذها الوزارة بتمويل من القطاع الخاص فقد تم اعتماد مبلغ مليار ومائتي مليون ريال بميزانية العام 23/1424ه لتنفيذ أربعمائة وخمسين مشروعاً وهي 150 مشروعاً من النماذج الكبيرة بالإضافة لثلاثمائة مدرسة من النماذج الصغيرة. وتم طرح المدارس الكبيرة في خمس مجموعات وجميعها في مراحل الترسية أما المدارس الصغيرة فقد طرحت في سبع مجموعات فتحت مظاريف أربع، والثلاث الأخر سيتم فتح مظاريفها قريباً. وهذه المشاريع المدرسية موزعة بجميع مدن وقرى المملكة حسب أولويات الاحتياج.