هذه قصيدة للشاعر عبدالله العلي الحرير رحمه الله المولود في قرية القوعي عام 1275ه وقد مات عام 1365ه عن عمر يناهز التسعين عاماً قالها في الشيخ: حمد المالك رحمه الله الذي هو من الرجال الذين فيهم جميع صفات الرجولة وعمل الخير قديماً وحاضراً في عمل المعروف والخير وكان كريماً في وقت الفقر والحاجة يحل مشاكل المحتاجين إما بمال يدفعه عنهم أو بجاهه ومعروف عنه هذا وقد ذكره الحرير في قوله: عزي لكم لولا حمد ياالفلاليح من واحد يقول هاتوه لولاه أمره إلهي مايبي به مصاليح أمروة يقصد بها وجه مولاه يفك مشكلة الرخوم المقابيح اما من الصندوق والا من الجاه الى هيبوا به ناقلين المسابيح فهم يحسدونه على فعل يمناه والمال هو والعمر تحت السواميح ياحظ من حصل مرامه بدنياه ومكاسب الدنيا بهن هبت الريح وبالآخره ما قدم المرء يلقاه اما ضحك مستبشر بالمصابيح والا عليه النص نعوذ بالله ومال الردي لو فاض فوق الجوابيح ماقيل نعم بزين بابه ومبناه هو اوله مرزيح واتلاه مرزيح ولا خير باللي ماحد ذاق من ماه يقضي قضى بالحكي يبي التماديح تبي تناول قالة ماانت واياه المصدر: ديوان الحرير تأليف: ناصر المسيمري