المخدرات ذلك الشبح المخيف والمدمر لحياة الإنسان هذا السم الذي يتخذه الأعداء وسيلة لتدمير الشباب المسلم وهو المستهدف دائماً.. الإدارة العامة للمخدرات تبذل جهوداً كبيرة من أجل القضاء على هذا الداء ومن أجل حماية شيء من هذا الغول الفتاك والمدمر فكم من عائلة دمرها هذا الغول وتعيش في مستقبلاً مجهولاً.. ولا شك ان برنامج الدعم الذاتي الذي تشرف عليه الإدارة العامة للمخدرات سوف يعيد الأمل لكل شاب ابتلي بهذا الداء للتخلص منه ويعود إلى الحياة الكريمة والطريق المستقيم والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى. لقد أكد الأستاذ عبدالإله الشريف مدير قسم البرامج الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات تعافي أكثر من 5 آلاف مدمن على المخدرات، وذكر ان هناك تسعة مراكز تتوزع على بيوت الشباب في مناطق المملكة ويجد هذا البرنامج الدعم والتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومتابعة من اللواء سلطان عائض الحارثي مدير الإدارة العازمة للمخدرات.وحتى نحمي شيئاً من الوقوع فريسة لغول العصر المخدرات لا بد من المتابعة من قبل الوالدين وتحذيرهم من رفقاء السوء ولا شك ان غرس مبادئ الدين وحثهم على التمسك بطاعة الله سوف تحميهم بتوفيق من الله من الوقوع في المعاصي. والله الهادي سواء السبيل،،،