جاءت قرارات لجنة الاصلاح الإداري بصياغة جديدة لبعض مرافقنا ومصالحنا الحكومية، ومن بينها وزارة الاعلام التي أصبحت وزارة الثقافة والاعلام وتحدث بعض المثقفين في اليوم الأول من التشكيل الوزاري (نأمل ألا يكون الاعلام على حساب الثقافة) والعكس!! وحينها رجعت إلى بعض المسؤولين في القطاعين الثقافي الاعلامي، لأبحث عن اجابة لهذا الخوف الذي ينتاب بعض (مثقفي الأندية الأدبية) فلم أجد إلا أن الاعلام سيدعم بلا شك الثقافة.. وان كان موجوداً أصلا ولكنه سيتم تعزيزه من خلال (سقف الثقافة والاعلام) بوزير واحد وقرار واحد..!! فلماذا الخوف إذاً؟ هل خاف هؤلاء الكتَّاب أو من ينتظر دوره في إدارة الاندية الأدبية ألا يصل اليه (قطار الوظيفة) ورئاسة النادي، بل هناك تأكيد من كل القائمين على جهاز الثقافة والاعلام على ان التكامل أساس نجاح كل (قرار يتخذ)، وهذا ما ينتظر كل راصد للحركة الثقافية والاعلامية، وبعدها من حق المواطن ان يسأل.. ماذا يريد المثقفون من الاعلاميين؟ وماذا يريد الاعلاميون من المثقفين: لقد أعجبتني.. عبارة شاهدتها على أحد أسوار أحد المرافق الاعلامية (أعطني إعلاما جيدا أعطيك مثقفا جيدا) فقلت بعد التشكيل الوزاري (هل صاحب هذه العبارة شارك في إحدى لجان التطوير والاصلاح الاداري!؟) ربما حدث هذا ولكن الذي أجزم انه تحقق هو فعلا «الثقافة والاعلام» صنوان ووجهان لعملة واحدة، واسألوا كل مثقف ثم سيجيب كل إعلامي.. مرحباً بوزارة الثقافة والإعلام تحت سقف واحد.. ودمتم بخير.