حفل الافتتاح كان أكثر من رائع.. فقد اشتمل على العديد من العروض واللوحات الفنية الإبداعية الجميلة سواء من حيث النصوص أو من حيث الإخراج الفني والمسرحي، فضلا عن روعة الألعاب النارية.. تهنئة خاصة لكل من ساهم بأي جهد في ذلك الحفل الرائع. ** رغم أننا ما زلنا في بدايات فعاليات الدورة، الا أن ما تمت إقامته من لقاءات حتى اللحظة يبشر بمستوى تنافسي وفني وأدائي رفيع .. وهذا ما يتمناه ويصبو إليه الجميع. ** الحضور الجماهيري المتواضع حتى الآن ما زال يمثل اللغز المحير، رغم مجمل التسهيلات والحوافز التي تم اعتمادها من قبل اللجنة المكلفة في ذلك الجانب الحيوي «؟!!».. ** مع احترامي وتقديري للزميلين الذيابي والبيشي الا أنني أعتقد، بل أكاد أجزم، انهما لم يوفقا في أداء مهمة الوصف والتعليق ولو بدرجة مقبول على الرغم من خبرة البيشي الطويلة، والفرص الكثيرة التي منحت للذيابي.. ولست هنا بصدد سرد مجمل العيوب الطاغية على أدائهما.. فلو عادا إلى التسجيلات السابقة لاكتشفا حجم تلك العيوب بكل بساطة، ولربما حاولا تعديل ما يمكن تعديله من «عك» في قادم اللقاءات. ** سيفرض التحكيم احترامه وسيكون أكثر إقناعاً فيما لو تخلص من بعض الرواسب والقناعات البليدة.. فيتعامل مع الجميع بمبدأ المساواة.. وعدم مجاملة أو محاباة زيد مثلا على حساب عمرو. ** الإخراج التلفزيوني رائع ولكنه بحاجة إلى المزيد من التركيز والمتابعة الدقيقة خصوصا في حالات الهجمات الخاطفة مثل انفرادية «مشعاب» أمام الهلال والتي أدت إلى جملة من التداعيات.. حيث ان هناك الكثير ممن يرون عدم صحة الهجمة كونها نتاج تسلل واضح، وعجز الإخراج عن إجلاء الأمور بشكل يقطع الشك باليقين.. والإخراج وان لم يكن أحد العوامل المساعدة على النجاح، الا أن وجوده مثل عدمه. ** التواجد العراقي الجميل والباهر في أبها هذه الأيام ما هو الا إحدى ثمار دورة الصداقة ومكاسبها العديدة.. فلتردد أبها البهية. يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل ** هزال بدني زائد «أنيميا» فنية، إضافة إلى الفردية والضعف الواضح في الاشتراك والصراعات على الكرة «يساوي» الأولمبي الأخضر، أو الأخضر الأولمبي؟!. ** النصراويون رموا الطعم الذي سيقومون على إثره بالتهام واكتساح المنافسين الواحد تلو الآخر إلى أن يظفروا بالكأس على طريقة: إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم ولا غرابة في ذلك، فالنصر هو الأكثر تكاملاً واستعداداً.. بل والأكثر حاجة إلى البطولة بدليل حضوره بكامل عدته وعتاده.. في حين ان البقية حضروا إما طلباً للاحتكاك واكتساب الخبرة، أو بقصد الاستعداد والتهيئة للموسم القادم سواء على صعيد المنتخبات أو على صعيد الأندية المشاركة.. بمعنى ان النصر ذهب إلى أبها للاحتفال باللقب، وذلك ما سبق ان صرح به وأكده أكثر من مسؤول نصراوي.. فقط ما عليكم سوى انتظار النهايات. ** لا أحد يجادل حول الكرم الجنوبي المتوارث.. ولكن ليس بالطريقة التي برر من خلالها عبدالوهاب عسيري المشرف على منتخب عسير خسارته أمام شباب الهلال حيث ذكر أن فريقه قدم الفوز للهلال على سبيل الضيافة.. فكما نعرف ان الضيافة لا تؤخذ قسراً الا من البخلاء «؟!»،. صدق من قال «رب كلمة قالت لصاحبها دعني». ** ليت الذين كتبوا عن تقصير جماهير الأندية السعودية المشاركة بدورة الصداقة بحق الأولمبي السعودي، لمّحوا أو أشاروا مجرد إشارة إلى جمهور ذلك الفريق المشارك الذين غادروا الملعب كلية عقب انتهاء لقاء فريقهم مباشرة.. مع ان أحد طرفي اللقاء الذي يليه مباشرة هو الأخضر الأولمبي.. أم أن الاعتبارات التي نعرفها جميعا حالت دون أداء ذلك الواجب الوطني من قبل أولئك الكتّاب الذين تستهويهم جدا لعبة رفع الشعارات التي يغلب عليها طابع «شد لي واقطع لك». ** الحكم عبدالرحمن التويجري «؟؟؟؟؟؟؟». لمحة: