ضمن مباريات دورة الصداقة تعادل يوم امس المنتخب الاولمبي السعودي مع فريف فجر الشهيد الايراني بهدف لهدف في مباراة سيطر على مجمل فتراتها الاولمبي السعودي ولكن من غير جدوى في اضافة اهداف اخرى، ومن هنا تقاسم الفريقان نقاط اللقاء وحصدا أولى النقاط لهما في هذه الدورة. بدأ الشوط الاول من المباراة بضغط من المنتخب السعودي الذي تحسن مستواه بشكل كبير وبدأ واضحاً التجانس بين خطوطه وذلك بعد التغييرات التي اجراها دانيال ماريو مدرب المنتخب الاولمبي السعودي وخصوصاً في منطقة الوسط وبدا واضحاً اصرار المنتخب على الظهور بالمظهر الجيد الذي يليق وسمعة الكرة السعودية واخذ يغزو عن طريق الاطراف من صالح بشير وعبدالعزيز السعران والتصويب من خارج المنطقة من فيصل الصالح في الدقيقة 17 ومرت بجوار القائم الايمن وعن طريق عبده عطيف في الدقيقة 20 تسديدة على يسار الحارس ومرت ايضاً بجوار القائم وغيرها من الهجمات والتسديدات وكان ذلك واضحاً خلال الثلاثين دقيقة الاولى من الشوط الاول حاول فريق فجر الشهيد الايراني مجاراة اسلوب المنتخب الذي كان يعتمد على التمرير السريع والقصير بين اللاعبين اما فجر الشهيد فقد اعتمد على التمرير الطويل وبهذا انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي. بدأ الاولمبي السعودي الشوط الثاني باخراج كل من فيصل الصالح وصالح بشير واشراك عيسى المحياني واحمد الحربي وذلك لتنشيط خطي الوسط والهجوم وضخ دماء جديدة على التشكيلة واصل الاخضر الشاب ضغطه على فجر الشهيد وكاد عيسى المحياني يسجل في الدقيقة الحادية عشرة من الشوط الثاني ولكن براعة الحارس الايراني حالت دون دخولها المرمى مما اضطر مدرب الفجر الايراني إلى ان يوجه لاعبيه بالتراجع في الدقيقة عشرين سنحت فرصة اخرى للمحياني ايضاً ولكن يسددها في الشبك الجانبي، عاب على لاعبي الاخضر البطء في تحريك الكرة وتمريرها والاحتفاظ الزائد بها المبالغ فيه مما يفقدها خطورتها، سدد عبده حكمي كرة زاحفة ليبعدها الحارس ضربة ركنية اشرك دانيال وعيد الجيزاني بدلاً من السعران ليتحسن اداء خط الهجوم وفي غمرة هذا الهجوم وفي الدقيقة 33 من الشوط الثاني ارسل اللاعب الايراني مهرزاد معدنجي كرة عرضية ارتطمت بقدم اسامه المولد الذي حولها في مرماه كهدف اول لفجر الشهيد الايراني وربما تكون الكرة الوحيدة له خلال هذا الشوط، حاول الاخضر تعديل النتيجة وفي الدقيقة 43 ومن مجهود فردي للاعب سعد العبود اخترق جميع الدفاعات الايرانية ومرر الكرة بين المدافعين عرضية لتصل الى المتربص للكرة عبدالله الدوسري ليودعها في المرمى الخالي تماماً من الحارس معلنة هدف التعادل وحاول لاعبو المنتخب مواصلة الضغط وتسجيل هدف آخر ولكن عدم التركيز اضاع فرص الفوز لتنتهي بالتعادل بهدف لهدف كأول لقاء ينتهي بالتعادل. حكم هذا اللقاء خليل جلال ساحة وساعده مهنا الشبيكي وفهد الساير وحكم رابع ناصر الحمدان. حصل حارس فجر الشهيد الايراني سيد مهدي رحمتي على جائزة افضل لاعب في المباراة. مازال مدافعو الفرق يسجلون حضوراً في تسجيل الاهداف.