هذه القصيدة بمناسبة زيارة الطلاب المتفوقين في النشاط الاجتماعي لمدينة عنيزة قالوا القصيمَ فقلتُ نعمَ الدارُ أرضٌ بها النُّجبُ الأكارمُ ساروا أرضٌ يشعُّ العلمُ في جنباتها للمجدِ في أرجائِها مِضْمارُ جادت بأبطالٍ كرامٍ سادةٍ للحقِ دوماً قادةٌ أنصارُ البدرَ يُغضِي حينما يبدو له وجهُ القصيمِ وتزهرُ الأنوارُ أعنيزةُ الخضراءَ ألفُ تحية فاحتْ بها من أرضنا الأزهارُ أرضٌ العلوم وأرضُ كلِ فضيلة يا نعم ساكنُها ونعم الدارُ كم أخرجتْ للناسِ من علاَّمة لله يا علماءَها الأبرارُ لكأنَها بين الخمائل ظبيةٌ بجمالِها تتحيَّرُ الأفكارُ يحلو المَقامَ بأرضها وربوعها ويطيبُ فيها الليلُ يا سمارُ واتيتُ مشتملا بكلَ محبة أزجي التحايا والحبيبُ يزارُ وقدمتُ من أرض النَّماص مشاركاً مع نخبةِ هي في الدُّجى أقمارُ نرقى بأمتنا أعالي مجِدها ويقودنا الأخيارُ والأبرارُ الفهدُ قادَ سفينةَ الخيرِ التي شهدَ الأباعدُ خيرَها والجارُ وأخوهُ عبدُاللهِ ينهجُ نهجَهُ برٌّ عطوفٌ فارسٌ مغوارُ سلطانُ سلطانُ القلوب تحيةً يحمي حمانا جيشُه الجرّارُ وبهذِه الأرضٍ الكريمةِ فيصلٌ طلقُ المُحيَّا باسمٌ مقدارُ لكَ يا ابنَ بندرَ في عسيرَ محبةٌ وقلوبُنَا لك منزلٌ ومدارُ مهما تحدثَ شاعرٌ أو ملهمٌ فلسوف تقصرُ دوَنكَ الأشعارُ