اعتباراً من وفاة المستشار الالماني السابق الدكتور كونراد اديناور بدأ جو قرية رندورف التي تقع في احد احيائها دار اديناور يتحول من جو هادىء الى جو دائب الحركة بسبب كثرة السياح الاجانب والالمان الذين يأتون إلى هذه القرية لزيارة هذه الدار ومشاهدة مخلفات اشهر مستشار حكم المانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ويبلغ معدل عدد هؤلاء السياح 800 شخص اسبوعيا يمثلون مختلف الطبقات الاجتماعية. وبسبب ذلك أعلن عمدة قرية روندوف أن المجلس البلدي في المدينة قرر تنفيذ بعض المشاريع السياحية الضرورية وفي مقدمتها بناء المزيد من الفنادق والمقاهي والمطاعم لسد الاحتياجات الضرورية للسياح الاجانب الذين يأتون لزيارة دار اديناور ويرغبون قضاء بضعة ايام في ربوع هذه القرية الجميلة الواقعة على ضفاف نهر الراين.