عاش أهالي المدينةالمنورة خلال الاسبوع الماضي تحت هول المفاجأة وهم يتابعون قيام افراد الاجهزة الامنية في المدينةالمنورة بحملات امنية مدروسة نتج عنها القاء القبض على عدد من المطلوبين على قائمة التسعة عشر وقد زادت المفاجأة ووصلت الى درجة الصدمة بين الاهالي مساء أمس الاول الاحد وهم يتابعون عبر التلفزيون البيان الموثق والمدعم بالتصوير التلفزيوني والصادر عن وزارة الداخلية والذي جاء امتدادا لما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية سابقا عن مجريات الاحداث التي شهدتها المدينةالمنورة يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين. وقد تابع الجميع الصور التي جسدت حجم الاسلحة والعتاد الذي ادخله المجرمون الى هذه المدينة اما سبب الصدمة والمفاجأة فنتجت عن دهشتهم وهم يسمعون اسماء المقبوض عليهم وغالبيتهم للاسف الشديد من ابناء هذه البلاد ليعطوا صورة مهزوزة لا تمثل أبناء هذه البلاد وإن هذه الفئة المنحرفة فئة مارقة وخارجة عن الدين والعرف والقانون وافرادها يستبيحون بكل وقاحة حرمة المدينةالمنورة ويسعون لزعزعة أمن هذه البلاد الآمنة والمستقرة بفضل الله ثم بفضل العيون الساهرة على أمن الوطن والتي هي بالمرصاد دوما لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا او النيل من وحدتنا، هذه صورة حقيقية عن مشاعر أهالي المدينةالمنورة من خلال رصد (للجزيرة) شمل استقراء لآراء عديدة حول الاحداث التي تشهدها بلادنا الغالية منذ فترة وقد طالب الجميع بضرورة الوقوف بصلابة وقوة في وجه الارهاب القبيح الذي يريد التأثير على مسيرتنا التنموية القوية بفضل الله ثم بفضل توجهات قيادتنا الرشيدة وأبدى الجميع تقديرهم لرجال الامن الذين ضيقوا الخناق على هذه الطغمة في كافة المناطق مؤكدين تفاؤلهم بقرب سقوط البقية الباقية متأثرين بالضربات القوية التي وجهتها أجهزة وزارة الداخلية لهذه الفئة المنحرفة فكريا وأكد الجميع أن الوطن الطاهر وابناءه الشرفاء يؤكدون براءتهم من هؤلاء المفسدين الضالين والمضلين. جاء ذلك في رصد ومتابعة الجزيرة عقب اذاعة بيان وزارة الداخلية مساء أمس الاول الاحد فقد قال سعادة وكيل الامارة المساعد بمنطقة المدينةالمنورة الاستاذ عبدالرحمن بن محمد آل منير لقد شاهدت الدهشة وهي تعلو الوجوه الطيبة في بلادنا الغالية وهم يتابعون بكل اهتمام بيان وزارة الداخلية عن القبض على المجرمين واعلان اسمائهم والتي كان أكثرها مع الاسف الشديد من المنتمين بالهوية لهذه البلاد والبعيدين كل البعد عن السمات الطيبة التي تميز ابناء هذه البلاد وقد لمست الالم الكبير الذي شعر به الجميع وهم يتابعون تحركات هذه الفئة الباغية والخارجة عن القانون والتي ترتدي مع الاسف الشديد عباءة الدين الإسلامي عبر بعض الاشخاص الذين جعلوا من أنفسهم مروجين للافكار المنحرفة ولمست بعض الارتياح على الوجوه ومصدره شعور بالاعتزاز والتفاؤل والاطمئنان على المستقبل بفضل الله ثم بفضل أجهزة أمنية على رأسها رجل الأمن الاول سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز حمى الله الوطن وأهله وأبعدنا عن الفتن. وقال الأستاذ منير بن محمد ناصر رئيس مجلس غرفة المدينةالمنورة التجارية والصناعية لقد شعرت بالدهشة والصدمة وانا اتابع من خلال الصور المصاحبة لبيان وزارة الداخلية حول القبض على المطلوبين في المدينةالمنورة مدى اعتداء هذه الفئة المارقة على الدين والامن وهم يستبيحون حرمة المدينةالمنورة ويعبثون بأمن الآمنين دون خوف ولا وجل ووجدت لدي انطباعاً بأن هؤلاء مجردون من أية مشاعر أو أحاسيس وانهم وقعوا في هوة الأفكار المنحرفة التي لن تقودهم إلا الى نبذهم من المجتمع وبراءة الوطن وابنائه منهم ومن اعمالهم القذرة وقال لقد شعرنا باعتزاز كبير بقدرات رجال الامن السعوديين وهم يعززون بهذه العملية الثقة بهم ويغرسون مزيدا من الاطمئنان في نفوسنا حتى نواصل العطاء والبذل في سبيل هذا الوطن ونؤكد اننا نقف صفا واحداً لكشف المزيد من اعداء الوطن ومحاربي النجاح من حملة الفكر المنحل. وقال الشيخ عبدالرحمن بن علي المويلحي مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة المدينةالمنورة لقد شاهدت الدهشة وآثار الصدمة على وجوه كثيرة وكانت وجوه كبار السن من رجال ونساء أكثر تعبيرا وهي ترى بعضا من المغرر بهم والمنتمين الى هذا الوطن قد تركوا انفسهم لعبة في أيدي بعض مروجي الافكار المنحرفة والضالة ولمست سؤالاً على كل الشفاه ماذا يريدون وهم يقدمون على هذه الاعمال غير الاسلامية هل يريدون التأثير على الجبهة الداخلية أم يبحثون عن وسائل يشوهون من خلالها نعمة الامن إنهم واهمون اذا اعتقدوا ان اعمالهم البائسة ستثير شعرة واحدة في وجه وحدتنا وإيماننا بقدرة قيادتنا على المضي بنا قدما نحو مستقبل أكثر اشراقا وثقتنا بقدرة رجال الامن على تلقين أي عابث في أمن بلدنا أقسى الدروس حتى يعوا أن هذه البلاد ليست مستباحة لمن هب ودب. وقال الاستاذ عبدالله عبدالاله خطيري عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة وطننا آمن بعون الله واخلاص ابنائه، ورجال امننا محل التقدير والثقة ليزداد الامن قوة وصلابة، وجبهتنا الداخلية يصعب اختراقها أو النيل منها بأعمال صبيانية هذه بعض الانطباعات التي خرجت بها وانا اتابع البيان الشامل الذي اصدرته وزارة الداخلية حول المقبوض عليهم في المدينةالمنورة من المطلوبين وقد اصبت بدهشة وصدمة عندما لمحت من خلال الصور كمية الاسلحة والعتاد والتجهيزات التي تم ضبطها بحوزة المجرمين في هذه المدينة الآمنة وقلت أين يريدون استخدام هذه الاسلحة؟ ما هو الفكر المنحرف الذي اتاح لهذه الفئة الباغية استباحة هذه المدينة والتأثير على أمنها؟ ولكنهم ولانهم ناكرون للجميل وبعيدون عن أية مبادىء أو قيم فقد كان وقوعهم في أيدي رجال الامن بسرعة وبدون أية آثار سلبية ولله الحمد مؤشرا على أن الله يحمي هذه البلاد فحمدا لله وهنيئاً لنا برجال الأمن وهنيئاً لهم هذه المنجزات. واعتبر الدكتور عبدالعزيز السراني عميد كلية العلوم بفرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة أن توفيق الله ثم النجاحات الموفقة والضربات المنتقاة والعمليات المنتظمة لرجال الامن السعودي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اثبتت قدرة رجال الامن على التعامل الجيد مع أي حدث هدفه أمن هذه البلاد كما اثبت أن الاجهزة الامنية احكمت الخناق على هؤلاء الخارجين عن القانون والذين يتساقطون في ايدي رجال الامن وسوف يقع الباقون لان المجتمع يرفضهم والجميع يعلنون أنهم يقفون في خندق واحد مع أجهزة الدولة لمكافحة الارهاب والحد من خطر بعض المنحرفين وسوف ينصر الله بلادنا على كل حاقد مؤكدا على أهمية التعامل الجيد والواعي مع هذه الاحداث وعدم التقليل من خطورتها ولابد من دراسة الاسباب التي جعلت هذه الفئة تقع في احضان مروجي الافكار المنحرفة وعلينا أن ندعم جهود الدولة المتوجة بكثافة نحو الإصلاح. وأكد عدد من المواطنين وبصوت واحد يحمل بصمة الوطن ان الوطن بكافة اطيافه يرفض هذه الفئة ويعلن الجميع أن الوطن بريء من بعض المنتسبين للوطن بالولادة والمنكرين لخير وجميل هذا الوطن حيث قال الاستاذ عبدالعزيز الحربي من منسوبي وزارة الاعلام بالمدينةالمنورة إنني اهنىء المسؤولين بوزارة الداخلية على انجازاتهم المتتالية وضرباتهم العنيفة على يد الفئة الباغية التي روعت الآمنين وسوف تنال العقاب الذي تستحقه. وقال المواطن محمد سنوسي عامر مدير جمرك الركاب بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة لقدشوه اعضاء هذا التنظيم المنحرف باعمالهم الاجرامية الصورة الجميلة والناصعة التي عرف بها المواطن السعودي المسالم والمعتز دوما بانتمائه لهذه البلاد ولكن هذه الفئة لن تنجح في تغيير الانطباع عن الانسان السعودي فخروج فئة بسيطة جدا ناكرين للجميل لا يعني ان مجتمعنا يقبل بهذا القبح بل إن الجميع يعلنون براءة المجتمع من هذه الفئة الضالة.