سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعت على رد الاستاذ فهد بن عبدالله البكران مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة العدل الصادر بالعدد رقم 11176 تاريخ 7/3/1424ه بعنوان «الحريق خارج سور كتابة عدل الحائط» تعقيباً على تغطيتنا لحادث الحريق الذي شب في مبنى كتابة عدل الحائط واصفاً الخبر الذي نقلناه من موقع الحدث بالاثارة والمبالغة. واثنى في الوقت نفسه على متابعتنا للحدث وسرعة نقله مطالباً بتحري الدقة والتثبت من مصادر الخبر قبل نشره. ولكيلا ينعكس الخبر سلباً على القارئ وعلى مصداقيتنا وسمعة جريدتنا الغراء التي عودت القارئ على مواكبة الحدث ونقله بالصورة الحية كعادتها. اقول والله المستعان: في يوم الاثنين الموافق 11/2/1424ه وعند الساعة الحادية عشرة والنصف انطلقت صافرات الدفاع المدني بالحائط باتجاه مبنى كتابة العدل مكونة من سيارة اسعاف وثلاث سيارات اطفاء بالاضافة الى دوريات الأمن وسط هلع واستنفار الاهالي من جراء صافرات الانقاذ فكانت الجزيرة في موقع الحدث قبل وصول فرقة الدفاع المدني المكونة من مدير مركز الدفاع المدني بالحائط الرقيب جميعان الحائطي وخمسة افراد وعند وصولهم مقر الحريق لم يكن امامهم الا القفز عالياً فوق سور المبنى واخماد الحريق والسيطرة عليه قبل أن يتطاول مبنى المحكمة الشرعية التي تقع في سور واحد مع كتابة العدل. وقد تمكنا من التقاط الصور الحية للحدث«لتكون هي الفيصل» لتؤكد للقارئ صحة خبر الجزيرة بأن الحريق شب داخل سور كتابة العدل وليس كما جاء في رد الاستاذ البكران خارج السور فكان الاولى بوزارة العدل الشخوص للموقع وتقصي الحقائق بدلاً من معالجة الكوارث هاتفياً وفتح ملف تحقيق بالقضية لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه ومن المتسبب في ذلك حيث أكدت مصادر شهود العيان ان الحريق ناتج عن شرارة سيجارة وليس حريق نفايات علماً بأن كتابة العدل لا يوجد بها كاتب عدل ولا مسؤول إداري والوزارة اعطت موضوع الحريق جل اهتمامها ولم تنظر في تعيين كاتب عدل يتولى انهاء معاملات المواطنين وسكان القرى المرتبطة بقطاع العدل بالحائط والبالغ تعدادها 100 قرية وهجرة. آملين ألا نكون قد اثقلنا على وزارة العدل في احقاق الحقائق ونقل الخبر بالصورة الحية والله الهادي الى سواء السبيل. بشير بن سعد الرشيدي