الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين.. ما أسعد أولئك الرجال الذين يقومون بأعمال إنسانية لا يريدون من ورائها إلا الأجر والمثوبة من عند الخالق سبحانه وتعالى وهم في هذه البلاد كثر ولله الحمد ولعلني هنا أذكر بعظيم الامتنان والعرفان والتقدير تلك الأعمال التي قام بها سمو سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله وأعني بهذه الأعمال (الإنسانية منها) وفي مقدمتها (مركز سموه لمعالجة أمراض القلب) بمستشفى عرعر المركزي والذي أمر سموه بإنشائه وتوسعته على نفقته الخاصة والذي نحتفل اليوم بافتتاح التوسعة الجديدة لهذا المركز بالإضافة إلى الأعمال الإنسانية التي سبق وأن أمر سموه بإنشائها ومنها توسعة قسم العناية الفائقة بالمستشفى وتأمين أربع وحدات للغسيل الكلوي في كل من مستشفى عرعر المركزي ومستشفى رفحاء العام ومستشفى طريف العام على نفقة سموه الخاصة دون أن يفصح سموه عن المبالغ التي أنفقها على هذه الأعمال الإنسانية.. فسموه يحفظه الله يواصل أعماله الإنسانية المباركة دون كلل أو ملل وكم لسموه من أعمال خيرة ومواقف إنسانية نبيلة والتي لا يبتغي من ورائها سموه إلا مرضاة الخالق سبحانه وتعالى وفي إطار اهتمامات سموه ببيوت الله فقد قام سموه بإنشاء جامع سموه بمدينة عرعر على نفقته الخاصة والذي أصبح معلماً إسلامياً يفتخر به، هذا إلى جانب إنشاء دار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم للسيدات بالإضافة إلى ميدان سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر الذي أمر سموه بإنشائه على نفقته الخاصة.. وكم من مريض أمر سموه بعلاجه على نفقته الخاصة وكم من سجين كان خلف القضبان مطالباً بدفع دية ما وإذا بسموه يدفع عنه تلك الدية أو الدين.. هذا إلى جانب الرعاية التي يحظى بها الرياضيون بالمنطقة من لدن سموه.. فنعم الأمير أنت أبا خالد ونسأل الله أن يجعل ما قمتم وتقومون به سموكم من أعمال إنسانية وجهود مباركة في ميزان حسناتكم وأن يمدكم بعونه توفيقه وأن يسبغ على سموكم الصحة والعافية لمواصلة المسيرة في بناء وتطور المنطقة وخدمة أهاليها وأن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء الأمناء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. * مدير عام العلاقات والمراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية