اليوم تستكمل مباريات الجولة «السابعة عشرة» لدوري الدرجة الثانية

تستكمل اليوم مباريات الجولة السابعة عشرة وقبل الأخيرة من دوري أندية الدرجة الثانية بلقاءين في غاية الأهمية للفرق التي تبحث عن النجاة من الهبوط حيث من المتوقع أن تتضح اليوم معالم الهابطين أو على أقل تقدير أحدهما خصوصاً أن هناك أكثر من فريق تصارع من أجل البقاء.. وستكون مباراتا اليوم على النحو التالي:
العدالة - الفيحاء:
تقام المباراة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء ونتيجتها تهم الفريقين حيث سيسعى فريق العدالة إلى الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يهدده خصوصاً بعد خسارته الماضية من جاره العيون وبقي على رصيده السابق 16 نقطة محتلاً المركز الثامن وخسارته اليوم ستصعب من مواقفه.. أما فريق الفيحاء فسيحاول تأكيد بقائه في المنطقة الدافئة وعدم النظر إلى نتائج الفرق الأخرى حيث سيدخل هذه المباراة وهو يحتل المركز السادس برصيد 19 نقطة وبفارق الأهداف عن التهامي الذي يتساوى معه في النقاط.. ووضع الفريق مطمئن إلى حد كبير لكنه يخشى المفاجأة واختلاط الأوراق.. وخسارته ستقرب منه الفرق الأخرى وتجعل لاعبيه يؤدون مباراتهم الأخيرة بأعصاب مشدودة لهذا فإن فوزه يؤكد بقاءه موسماً آخر.. الفريقان العدالة والفيحاء متقاربان في المستوى.. وهما من الفرق التي تحسن مستواها عقب فترة التوقف خاصة العدالة الذي استطاع بشكل مذهل أن يقفز من المؤخرة ويجدد آماله في البقاء بعدما كان أحد المرشحين للهبوط.. كما أن فريق الفيحاء ظهر بمستوى جيد في مبارياته الأخيرة وخصوصاً في الجولة الماضية أمام العربي والتي فرط فيها في فوز مؤكد لولا رعونة التهديف لدى مهاجميه وبراعة حارس العربي.. المباراة تتوقع لها الندية والاثارة.
الفيصلي - النور:
وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة يستضيف فريق الفيصلي بطل الدوري فريق النور في مباراة تهم النور كثيراً.. ولا تعني للفيصلي أي شيء سوى أنها مجرد تأدية واجب ليس إلا، حيث إنه ضمن الصعود ودرع الدوري قبل نهاية الدوري بأربع جولات وحقق ذلك من دون خسارة وبفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه.. وقد تلقى الفريق أول خسارة له في الدوري في الجولة الماضية من نجران لكنها لم تؤثر فيه ولا على بطولته المستحقة.. أما النور فإن المباراة بالنسبة إليه تعد الأمل الأخير لمحاولة البقاء حيث يحتل حالياً المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة بعد خسارته الماضية على أرضه وبين جماهيره من التهامي بهدف واحد وخسارته اليوم وفوز العدالة يعني تأكيد هبوطه والنور يعتبر أضعف الفرق وأقلها حظوظاً.. ونتوقع فوز الفيصلي بسهولة إلا إذا عمد مدرب الفيصلي إلى اشراك لاعبي الاحتياط وبعض الشباب لكون أن المباراة لا تعني له شيئاً.. كما حدث في مباراته الماضية أمام نجران.. على العموم هل يؤكد الفيصلي هبوط النور أم يفعلها أبناء سنابس ويلحقون الخسارة الثانية بالمتصدر.