لا أحد يختلف على ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لبناء شباب هذا الوطن وتسليحهم بالعلم النافع ليكونوا سلاحاً نافعاً لوطنهم وأمتهم وبذل كل ما في وسعها للارتقاء بالمستوى المعرفي للطلبة والطالبات والسعي لتحقيق هذا الهدف بكل الوسائل ومنها وضع الحوافز التشجيعية لهم كأسلوب من الأساليب التربوية الفاعلة. وجائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله للتفوق العلمي التي تدخل هذا العام عامها السادس تعتبر إحدى هذه الأساليب التربوية الفاعلة والتي تبناها أصحاب الجائزة وفقهم الله مشاركة منهم في تشجيع أبناء وطنهم من طلبة وطالبات ومعلمين ومعلمات وتعتبر رافداً مهماً في دعم المتميزين من أبناء المحافظات الثلاث المشمولين بالجائزة في كل من (الغاط - الزلفي - المجمعة).وكل متابع لمسيرة هذه الجائزة منذ أول عام لها وحتى عامها الحالي يدرك يقيناً الدور الكبير الذي لعبته في حفز همم الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات للمنافسة الشريفة وتحقيق النتائج الإيجابية والمستويات العلمية المرتفعة وهذا من أهم الأهداف التي من أجلها تم تخصيص هذه الجائزة. ولعل تشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله لحفل الجائزة لهذا العام لهو دعم وتشجيع للقائمين عليها وكذلك للفائزين بها من الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات.