الأحوال الجوية حرمتنا الفوز.. وعلي مال باق

وجَّه نداءً لأعضاء الشرف.. المشرف على فريق الرائد:

أكد المشرف على فريق الرائد الأستاذ إبراهيم الربدي أن فريقه فرط في فوز مستحق أمام الشعلة في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس الماضي في محافظة الخرج وقال: لعبنا مباراة أكثر من جيدة خصوصاً في شوط المباراة الثاني حيث قدم اللاعبون مستوى فنياً جيداً وكادوا يحققون الفوز ولكن الحظ وسوء الأحوال الجوية التي صاحبت المباراة كانا عاملين رئيسيين في عدم تحقيق مبتغانا الذي كنا نطمح إليه قبل المباراة.
وأضاف الفريقان قدما خلال الشوط الأول مستوى متكافئاً أما في الشوط الثاني كما قلت فالرائد كان الأفضل ويستحق الفوز.. وعن التحكيم قال: التحكيم كان موفقاً إلى حد ما إلا أنه تغاضى في بعض الحالات عن خشونة بعض لاعبي الشعلة وحالة طرد لم يتخذ حيالها أي قرار تجاه لاعب الشعلة. وعرج بحديثه قائلاً: أحب أن أشيد بقدرات مدرب الفريق الوطني يوسف خميس والذي بدأت بصماته تتضح إلى الأفضل وعموماً هو مدرب وفق الرائد في التعاقد معه وأعتبره شخصياً من أفضل المدربين الذين قادوا الفريق وأتمنى له التوفيق مستقبلاً. وعن وضع اللاعب علي مال قال: الجميع شاهد مستواه عندما شارك في لقاء الشعلة الشوط الثاني حيث انه قدم مستوى أكثر من جيد وأعطى الأفضلية لصالح الرائد ونحن لم نبت في أمر انتقاله بشيء لأننا سنفاضل بينه وبين اللاعب البرازيلي «محور» والذي يخضع للتجربة حالياً. وبشأن مفاوضات نادي التعاون للاعب قال : منسوبو التعاون أعزاء علينا ونكن لهم كل تقدير واحترام واذا قررنا إلغاء عقد اللاعب وعدم الحاجة له فسيكون لكل حادث حديث. وطمأن الربدي محبي الرائد حول مستوى الفريق حيث أبان ان الفريق يسير حالياً بشكل تدريجي إلى الأفضل وبإذن الله نوفق في اللقاءات القادمة ونحقق نتائج ايجابية. وعن اللقاء القادم أمام الأهلي يوم الخميس قال: الأهلي فريق كبير وغني بنجومه وبلاعبيه الأجانب وبما أن الأهلي يطمح للفوز كذلك نحن نطمح إليه ولا غرابة في ذلك كون الرائد يقدم مستويات جيدة وسيكون للاعبي الفريق بإذن الله كلمة في هذا اللقاء. وأسدل بحديثه قائلاً: أتمنى من كل قلبي أن يلتف أعضاء الشرف حول ناديهم ويقفوا معه مادياً ومعنوياً كونهم هم السند الحقيقي للنادي والذي يحتاجهم في جميع الأوقات فما بالك بهذا الوقت الذي يتطلب وقفة الجميع.
كما طالب من الجماهير الرائدية الوقوف مع ناديها ومساندة الفريق في اللقاءات القادمة كما عودتنا.