جزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين خيراً على تكريمه في هذا المهرجان الذي صار يحمل صفة العالمية، وبهذه المناسبة لي أمنيتان: أولاهما: موافقة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على تأسيس نادٍ أدبي في الأحساء بلد الشعر والشعراء يرأسه الشيخ أحمد المبارك، والأخرى وهي عند أولي الأمر في مصر العروبة والأزهر، وذلك بتكريم الشيخ أحمد المبارك ابن الأزهر بتعيينه عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، فهو لذلك أهل، خلفاً للراحلين الكريمين العلاَّمة حمد الجاسر والفريق يحيى المعلمي، وذلك استمراراً للتواصل العلمي والأدبي بين مصر والمملكة، وما ذلك على الله بعزيز. وقد صدق شاعر الأحساء الكبير أخي الأستاذ عبدالله بن ناصر العويد حين صوَّر أحدية المبارك الثقافية في قصيدته التي رحب فيها بضيف الأحدية الأستاذ الدكتور حسن الهويمل رئيس نادي القصيم الأدبي، فقال: لا تنس فردوس العلوم بواحتي «أحدية» سطعت على الأجواء شمس النهار تغيب ليلاً بيد أن الشمس في أحديتي بمساء مرتادها أغنته عن نادٍ نأى بجهود راعٍ صائب الآراء أستاذنا الخنذيذ «أحمد» مَنْ بنى للفكر مجداً بعد حمل لواء فأعاد عصر «بني أمية» ماثلاً بتفاعل وبحكمة وذكاء أمست لأهل الفكر منتجعاً زكا وتضوع للفرسان طيب شذاء والحمد لله أولاً وآخراً د.بسيم عبدالعظيم عبدالقادر أستاذ الأدب الأندلسي والنقد المساعد بكلية التربية للبنات بالأحساء وأحد أعضاء الأحدية