إجازة العيد فرصة للتعبير عن مشاعر الفرح والسرور ومن ذلك الاعلان عن حفلات الزفاف لتصبح فرحة العيد فرحتين «الجزيرة» دلفت لإحدى هذه المناسبات السعيدة لتخرج بالتالي: تقنية حديثة حضرنا زفاف الشاب ناصر بن غلاب الجبرين في احدى القاعات المخصصة لمناسبات حفلات الأعراس بمحافظة المذنب حيث يقول كم هي لحظات سعيدة أن يقضي الإنسان أحلى ليالي عمره مع أقاربه وأعز الناس لديه في هذا العيد السعيد تحت سقف واحد يتبادل من خلالها الحضور والتهاني بالعيد السعيد والتبريكات بالزفاف وفي الحقيقة يصعب وصف مشاعر الفرحة والبهجة والسرور العميق بهذه المناسبة، فلم تقتصر التهاني على الحضور، فرنين الجوال لم ينقطع ورسائله متواصلة ولعل هذه من الوسائل التي قدمتها التكنلوجيا الحديثة لأبناء القرية العالمية الواحدة وعموما السعادة بهذه المناسبة لا توصف والفرحة لا حدود لها، وأتمنى أن يقبل الشباب على الزفاف ولا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه المغريات وتعددت فيه دواعيه ومن لم يتحصن بالزواج الذي شرعه الله فهو على خطر، كما أن على الشباب أن يقدم على هذه الخطوة المباركة (أي الزواج) بكل ثقة من غير تردد فإنه من الأمور التي يسهلها الله. فنجال وعلوم رجال ومن داخل القاعة التقينا الشاب فهد بن غلاب الجبرين وكان منهمكا بخدمة الضيوف والترحيب بهم وتقديم قهوة الشاي والبشر يعلو محياه وقد تحدث بقوله: إن أجمل ما في هذه المناسبات السعيدة انها تجمع الأحبة من أقارب وجيران وأصدقاء وضيوف وتختصر مسافات التواصل في زمن انشغلت الناس فيه بمصالحها الخاصة، وأضاف قوله لا شك انهما مناسبتان غاليتان على نفوس الجميع وكنا سعيدين جداً بهما فإكمال نصف الدين محمدة ولقيا خير ومحبة ومودة ومعايدة فلله الحمد والمنة. باقة شكر للمدعوين أما الداعي دخيل بن غلاب الجبرين فيقول في البداية أود أن أقدم التهنئة الخالصة للعريس والعروس بهذه المناسبة وأتمنى لهما حياة زوجية سعيدة ومستقبلاً مشرقاً كما أشكر كل من شرفنا بحضوره وأجاب الدعوة وشاركنا الفرحة والتمس العذر لمن لم تمكنه ظروفه من الحضور، وفي مثل هذه المناسبات الاجتماعية يلتقي الأقارب والمعارف والأصدقاء على بساط من المحبة والألفة والاخوة ويتم التعارف والتشاور وتجاذب أطراف الحديث في كل ما من شأنه توثيق عرى أواصر المحبة بلاشك انها مناسبة سعيدة وجعلت من الفرحة بالعيد فرحتين أدام الله على الجميع أفراحهم، وأذهب عنهم الغموم والهموم والأحزان.