اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    سفارة السعودية بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    ثمار الاستدامة المالية    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    النصر يُعلن عن تفاصيل إصابة عبدالله الخيبري    موعد مباراة السعودية والبحرين.. والقنوات الناقلة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    لمحات من حروب الإسلام    الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية    حرس الحدود بعسير ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في في عرض البحر    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    القبض على شخص في الرياض لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    تأجيل اختبارات منتصف الفصل الثاني للأسبوع القادم    محمد آل فلان في ذمة الله    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    أمطار خفيفة على جازان وعسير والباحة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأمراء المناطق تقدموا جموع المسلمين في أداء صلاة عيد الفطر
نشر في الجزيرة يوم 06 - 12 - 2002

أدى المسلمون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة بعد أن من الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه.
وقد توافد المصلون على مصليات العيد والجوامع والمساجد التي هيئت للصلاة في مختلف مدن وقرى ومراكز المملكة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لأداء الصلاة.
وشهد الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة كثافة في عدد المصلين الذين توافدوا إليهما. ففي مكة المكرمة أدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين دولة رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري وفخامة الرئيس بحر الدين حبيبي ومعالي رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ومعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عبدالواحد بلقزيز وكبار ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وجموع غفيرة من المصلين.
وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل الذي ألقى خطبتي العيد أوصى فيها المسلمين بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والنجوى وشكره على نعمه العظمى وآلائه التي تترا وإتمامهم لعدة الصيام وذكره وتكبيره على ما حباهم من نعمة الإسلام وأن يخلصوا العبادة له وحده سبحانه ولا يشركوا به شيئا فهو المستحق أن يعبد، وأن يرجى ويقصد وأن يستعان ويستغاث.
(13) إن تّدًعٍوهٍمً لا يّسًمّعٍوا دٍعّاءّكٍمً وّلّوً سّمٌعٍوا مّا إسًتّجّابٍوا لّكٍمً وّّيّوًمّ الًقٌيّامّةٌ يّكًفٍرٍونّ بٌشٌرًكٌكٍمً وّلا يٍنّبٌَئٍكّ مٌثًلٍ خّبٌيرُ}.
وقال فضيلته: إن واقع الأمة الإسلامية اليوم واقع مرير في كثير من أرجائها فالأمة تعيش أوضاعاً محزنة ومآسي مؤلمة يندى لها الجبين وتتفطر لها القلوب في أماكن كثيرة من بلاد المسلمين نهب للأموال وتدمير للممتلكات وإخراج من الديار وقصف وتهديد وقتل وتشريد واغتصاب للأرض وهتك للأعراض عقود من السنين وأرض الإسراء والمعراج تئن تحت احتلال غاشم تآمر على أرض الإسلام فاغتصبها وعلى مقدسات المسلمين فدنسها وعلى أبناء الإسلام فقتلهم وشردهم وفي مواقع أخرى جرائم مختلفة ومآسي متعددة ترتكب بحق المسلمين.
وأضاف فضيلته «أن كل ذلك يحدث بمرأى ومسمع من أمة الإسلام ومن دعاة السلام وحقوق الإنسان دون أن يكون هناك جهود مؤثرة تحفظ الدماء وتحمي الديار وترفع الظلم وتعيد الحق إلى أهله إن ذلك دون ريب تآمر على دين الله وعلى أمة الإسلام من أمم انفردت بالهيمنة والسيطرة فطغت في الأرض وفقدت ميزان التعقل والمنطق «مستشهدا بقوله تعالى: {يٍرٌيدٍونّ أّن يٍطًفٌئٍوا نٍورّ اللَّهٌ بٌأّفًوّاهٌهٌمً وّيّأًبّى اللَّهٍ إلاَّ أّن يٍتٌمَّ نٍورّهٍ وّلّوً كّرٌهّ الًكّافٌرٍونّ}.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن الأمر يتطلب من أمة الإسلام أن تنظر في واقعها وأن تعود إلى منهج الإسلام القويم ليكون أساسا لإقامة العدل والوئام مشدداً على أنه يجب على قادة المسلمين أن يتحدوا في مواجهة المؤامرة الكبرى وأن يضعوا حداً لهذه التبعية التي نجدها اليوم قد هيمنت على كثير من مناحي الحياة وحري بالقادة والعلماء أن يسعوا للعمل الجاد المثمر من منطلقات اقتصادية وسياسية لإيجاد مزيد من التكامل والتآزر بين أوطان المسلمين.
وأوضح فضيلة الشيخ السبيل أن أمة الإسلام تمتلك من الثروات والمقدرات ما يمكن أن يضع لها وزناً في عالم اليوم إلا أن ذلك يتطلب من قادة الدول الإسلامية ألا يركزوا على أوطانهم فحسب بل ان الأمر يقتضي إعطاء أهمية كبرى لمصلحة أمة الإسلام عامة والحرص على الاستفادة مما منحه الباري سبحانه لكثير من الدول من امكانات بشرية وخبرات علمية وثروات متنوعة.
وأكد فضيلته أن التعاون بين بلاد الإسلام وتحقيق التكاتف والتكامل أمر يفرضه واقع اليوم من أجل أن تتمكن أمة الإسلام من تحقيق السيادة والريادة لتعيد مجدها السالف في قرون خلت وتكون قادرة على صد الظلم ورد العدوان الواقع على أمة الإسلام اليوم في أماكن كثيرة من عالمنا الإسلامي مستشهداً بقوله تعالى:{وّلّيّنصٍرّنَّ اللَّهٍ مّن يّنصٍرٍهٍ إنَّ اللَّهّ لّقّوٌيَِ عّزٌيزِ}.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، إن أبرز ما عانت منه الأمم عبر القرون هو ما وجد من غلو وتنطع لدى بعض اتباع الأنبياء والمرسلين على مدى الأزمان والأديان ولا يزال الغلو والتنطع موجوداً في كثير من الأمم والشعوب في عالم اليوم مبيناً أن التحذير الالهي لأهل الكتاب من التنطع والغلو جاء في قوله تعالى: {قٍلً يّا أّهًلّ الًكٌتّابٌ لا تّغًلٍوا فٌي دٌينٌكٍمً غّيًرّ الًحّقٌَ وّلا تّتَّبٌعٍوا أّهًوّاءّ قّوًمُ قّدً ضّلٍَوا مٌن قّبًلٍ وّأّّضّلٍَوا كّثٌيرْا وّضّلٍَوا عّن سّوّاءٌ السَّبٌيلٌ}.
ورأى فضيلته أن هذا من أبرز أسباب الانحراف عن الطريق السليم والمنهج القويم قائلاً: إن التأكيد الالهي جاء على منهج الوسطية في الدين بعيداً عن الإفراط والتفريط ولذا فحري بالأمة أن تحقق ذلك وأن تبتعد عن الغلو والتنطع وتعمل على تحقيق الإيمان بالله وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتتحقق لها الخيرية الحقة.
وبين أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الواجبات التي أمر بها الإسلام حماية للدين والأخلاق ودرءاً للفساد عن العباد والبلاد حاثاً المسلم على القيام به في حدود قدرته واستطاعته وفق شرع الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأفاد فضيلته أن المسلم مأمور بإنكار المنكر وتغييره في حدود قدرته واستطاعته دون تقصير وإخلال أو زيادة وتعد مشيراًً إلى أن من التعدي في الإنكار للمنكر أن يصل إلى حد البحث عن العورات وتتبع الزلات والتجسس وذلك مما نهى عنه الإسلام وحذر منه.
وحث فضيلة الشيخ محمد السبيل على الالتزام بالحكمة واللين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن ذلك أدعى للقبول كما أنه حري بالمجتمع والأفراد أن يستجيبوا لما أمروا به أو نهوا عنه.
وقال: إن مما يؤسف له أن نرى كثيرين من المنتسبين إلى الإسلام لا يعيشونه واقعاً عملياً حيث يفرطون في أركان الإسلام ويهملون شعائر الدين ويقعون في كثير من المحظورات ويأكلون أموال الناس بالباطل ويميلون في حياتهم إلى اللهو وارتكاب الآثام ويستجيبون لداعي النفس الأمارة بالسوء محذراً فضيلته المسلمين من الوقوع فيما يبعدهم عن حقيقة دينهم ويوردهم في حمأة المآثم والمعاصي.
كما حث فضيلته المسلمين على حسن الأخلاق مع أهليهم وإخوانهم وجيرانهم وعامة الناس وأن يتخلقوا بأخلاق القرآن ويتأدبوا بآداب سيد الأنام.
وأوصى فضيلته المرأة المسلمة بتقوى الله والمحافظة على ما أوجب الله عليها في دينها وأمانتها وما استرعاها الله عليه والمحافظة على كرامتها بالتزام الحشمة والوقار والبعد عن مزاحمة الرجال وأن تأمر أبناءها بالصلاة وتعودهم على الطاعة ومكارم الأخلاق.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام المسؤولين عن الإعلام إلى تجنب التبعية لأعداء الإسلام وألا يقدموا للأمة إلا ما يتفق مع تعاليم دينها الحنيف مشيراً إلى أن المجتمع الإسلامي اليوم ابتلي بكثير مما تبثه أجهزة الإعلام اليوم عبر وسائلها المختلفة من تزيين للباطل ومحاربة للفضيلة وبث للفرقة ونقل لكثير من الآراء المخالفة لمنهج الشرع الحنيف مما شغل كثيراً من المسلمين عن ذكر الله وإقام الصلاة وهذا إيذان بخطر عظيم على الأفراد والمجتمعات.
وفي الرياض أدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين بجامع الإمام تركي بن عبدالله.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ووصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مساعد رئيس الحرس الوطني للشؤون العسكرية.
وقد أدى الصلاة مع سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد وصاحب السمو الأمير سعد بن خالد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وجموع غفيرة من المواطنين.
وكان سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ قد أم المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الإمام تركي بن عبدالله.
ودعا في خطبته المسلمين إلى تقوى الله والتمسك بكتابه جلت قدرته وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال: إن يوم العيد هو يوم الجوائز لأن أناساً يرجعون من مصلاهم كيوم ولدتهم أمهاتهماً وأن الله شرع لنا في هذا اليوم صلاة العيد وشرع لنا التكبير تعظيماً له جل وعلا وثناء عليه مشيراً إلى أن يوم العيد فرصة كريمة للتواصل وذكر الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه بالقبول والخضوع إليه مع المحبة وإظهار فرائضه وإعلاء تعاليم الإسلام وشرائع الإيمان ليبقى الدين الإسلامي محفوظاً قوياً عزيزاً منيعاً.
وأشار فضيلته إلى أن من أجل النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش موضحاً أن ذلك يعود إلى تمسكها بشريعة الله ودينه القويم وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بين المسلمين.
وأكد أن الأمة الإسلامية تمر بأحوال شديدة مؤلمة تكالب العدو عليها من كل جانب حيث تعددت وسائلهم واختلفت مشاربهم لكن كلمتهم مجتمعة على عدائنا وكرهنا وهم الذين لا يرضيهم سوى إذلالنا وفرض التبعية علينا لهم.. وقال: إن هذا العداء الظاهر والأذى السافر حسد لنا على نعم الله علينا وهي نعم الإيمان والأمن والاستقرار ورغد العيش.
وأشار فضيلته إلى أن أعداء الأمة والإسلام حسدونا على المرأة لأنها محفوظة بحفظ الله وسائرة على شرع الله. وأضاف فضيلته قائلا: «نحن اليوم في أمس الحاجة إلى اجتماع الصف ووحدة الكلمة والوقوف مع قيادتنا ضد ما يهدد ديننا وأمننا وخيرنا واستقرارنا وفي أمس الحاجة إلى التحام الصفوف واتفاق الكلمة والتعاون لحماية الدين والعقيدة وأمن هذا البلد الذي يعيش أمناً واستقراراً يحسده الأعداء عليهما.
وتطرق فضيلته إلى ما تمر به الأمة الإسلامية من محن وما تتعرض له من أعداء الإسلام مما يستوجب معه التعاضد والتكاتف بين المسلمين داعياً المسلمين إلى عدم الاغترار بالإعلام الكاذب الذي يحاول أصحابه من خلاله زعزعة الأمة عن دينها وعقيدتها وتشكيك الأمة في ثوابتها.
وقال: إن الدين الإسلامي كامل في عقيدته ونظمه جاء ليحقق السعادة في الدنيا والآخرة وهو دين الوسطية فلا غلو ولا جفاء وهو دين العدل والوفاء.
وحذر من مكائد الأعداء الساعين في التفريق بيننا وهم يحاربون هذا الدين وقيمه وفضائله مؤكداً أن تمسك المسلمين بشرع الله عز وجل وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى هو مصدر وحدة المسلمين ومنعتهم في الدنيا والآخرة داعياً إلى أخذ العبرة والعظة والتمسك بالدين القويم مصدرالنجاة من كل الشرور.
وأوصى سماحته المسلمين بتقوى الله سبحانه وتعالى والمحافظة على الصلاة في أوقاتها وأداء الزكاة لمستحقيها وصيام رمضان وحج البيت وبر الوالدين وصلة الأرحام محذراً من شهادة الزور والغش والخداع والخيانة.
ودعا سماحته الله سبحانه وتعالى في ختام خطبته أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وأن يوحد على طريق الحق صفوفهم وينصرهم على عدوهم ويرد كيد أعدائهم وأن يحقق التضامن بين المسلمين لإعلاء كلمتهم وأن يعز الإسلام والمسلمين ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
وبعد أن أدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الصلاة توجه سموه إلى قصر الحكم ولدى وصول سموه أدت ثلة من القوات الخاصة التحية لسموه.
ثم استقبل سمو ولي العهد أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام والقوات الخاصة وجمعاً من المواطنين الذين قدموا لقصر الحكم للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وفي المدينة المنورة أدى المصلون صباح أمس بالمسجد النبوي الشريف صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي ألقى خطبتي العيد كبر فيها الله عز وجل وحمده حمداً كثيراً.
وقال فضيلته: إن الإسلام أعظم نعمة وأجلها، دين محكم وتشريع كامل صالح لكل زمان ومكان كل ذلك في ظل منهج متكامل مشتمل على الفضيلة بجميع أنواعها والمحاسن بشتى كمالاتها ووسائلها.
(162) لا شّرٌيكّ لّهٍ وّبٌذّلٌكّ أٍمٌرًتٍ وّأّنّا أّوَّلٍ الًمٍسًلٌمٌينّ}. مؤكداً فضيلته أهمية هذه القضية في ظل الظروف التي تعيشها الأمة في الوقت الحالي.
وقال فضيلته: إن العيد في الإسلام واحة فيحاء يجد عندها المسلم وارف الظل ونمير الماء ورحيق الهواء.. لهواً طيباً مباحاً وتعبداً صالحاً حميداً بعزائم ناشطة إلى الخير ونفوس متفتحة بآمال واسعة في فضل الله ورحمته.
وأوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف انه في هذا اليوم يجتمع المسلمون على العبادة فرحين مبتهجين يتبادلون التهاني مشيراً إلى أن أعياد المسلمين تمر والفرحة غير مكتملة والأمة تعاني في بعض أبنائها آلاما وتقاسي في مواضع منها مآسي وأحزاناً.
وأكد فضيلته أن الأمة المحمدية تفرح بعيدها كل الفرحة وتبتهج به غاية البهجة يوم تعلو كلمتها ويعز شأنها وتزول آلامها وجراحها وتنتهي كل مآسي أبنائها حال كونها عامرة بالإيمان مزدانة بالتمسك بالإسلام.
وقال فضيلته: «إن على الأمة الإسلامية أن تستوحي من هذا العيد ما يجدد في النفوس الأمل ويقوي الرجاء لتحقيق ما تؤمن به من أهداف سامية وغايات عالية نحو دينها ودنياها مستمدة بصدق وإخلاص من خالقها معتمدة عليه مهتدية بقرآنها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.
وحث فضيلته على العطف والإحسان والكرم ومساعدة المحتاجين مستعرضاً فضيلته قضايا الأمة مثل قضية فلسطين والتحديات التي تواجهها الأمة بمختلف مجالاتها.
وبين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ أن على الأمة أن تتمسك بثوابتها وتظهر للعالم عظمة الإسلام وسمو تشريعاته وعظم مقاصده وأهدافه ونبل تعاليمه ومبادئه مؤكداً أن الإسلام دين الرحمة والإصلاح والاستصلاح والأخلاق العالية ودين السلام بشتى صوره وبجميع معانيه ويربي على الوسطية في كل شيء وحارب الغلو والتشدد ونهى عن التقعر والتنطع ودين العدل حتى مع الأعداء ودين الإحسان مع أتباعه وغيرهم وتقوم دعوته على الرفق والحكمة والعقل والمنطق.
وحذر فضيلته من كيد الأعداء والحاسدين وعدم الانخداع بالأراجيف والدعايات الكاذبة والشائعات المغرضة لبلاد الحرمين التي عرفت بالوقفات الخيرة والأعمال الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين بل لخدمة البشرية كافة.
وقال فضيلته «في العيد تتقارب القلوب إلا وأن هذه الأمة تبلغ أوج عزها وتنال كمال قوتها كلما أزهقت روح الشقاق والفرقة بيد التجمع والألفة مستشهداً بقوله تعالى: {وّاعًتّصٌمٍوا بٌحّبًلٌ اللَّهٌ جّمٌيعْا وّلا تّفّرَّقٍوا}.
وأبرز فضليته أهمية الشباب.. وقال: إنهم أثمن ما في الأمة.
وأكد فضيلته أهمية الإعلام في العصر الحالي ودور الدعاة وواجبهم ومكانة المرأة في الإسلام ودورها في بناء الأمة وحفظ الإسلام لها.
وفي مدينة أبها أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وذلك بمصلى العيد.
وأم المصلين فضيلة الشيخ هاشم النعمي الذي أوضح في خطبته المعاني السامية للعيد وما تمثله هذه المناسبة الإسلامية من أهمية كبيرة في قلوب المسلمين.
وقال لقد حفظ التاريخ للأمة الإسلامية ذكريات خالدة وشعائر دينية بارزة تعود عليهم في كل عام ليجددوا عهدهم بالله في مثل هذا المظهر الرائع لو أحسنوا استعمال هذه الذكريات وتفهموا أسرارها بما توحيه من دور المجد والسؤدد والعظمة لكان لهم بين الأمم الحاضرة ما كان للمسلمين الأولين من مجد وسؤدد.
ودعا الشيخ النعمي المسلمين إلى اليقظة والحذر من أشرار العالم الذين يتربصون بهم وينشرون شبح الرعب والخوف والتهديد والتلميح مشيراً إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل عصابة الأشرار السفاكين حيث تراق الدماء وتنسف المنازل ويقتل الأطفال والنساء في أبشع منظر شهدته الإنسانية وعرفه التاريخ.
وابتهل إلى الله الكريم في ختام خطبته أن يتقبل من الأمة الإسلامية صيامها وأن ينصرها على أعدائها وأن يعيد عليها مناسبة هذا العيد السعيد وقد وحد صفوفها وحقق آمالها وجمعها على الحق في ظل العقيدة الإسلامية التي ما برحت رمزاً للقوة والنصر وشعاراً للوحدة والتوحيد والهداية والإصلاح.
وفي منطقة نجران أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن نواف بن مشعل بن سعود.
وأم المصلين فضيلة الشيخ حسن بن عبدالله الجليل الذي حث المسلمين في خطبته على فعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه وفعل الخيرات والمداومة على الأعمال الصالحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ودعا فضيلته إلى التسامح وصلة الأرحام ومواصلة الأعمال الصالحة والابتعاد عن البغضاء والحسد ونبذ الفرقة والاعتصام بحبل الله المتين والترابط فيما بين المسلمين لكسب رضا الله عز وجل.
وأشار الشيخ حسن الجليل إلى أهمية زكاة الفطر ومالها من مكانة عظيمة وتطهير النفوس والأبدان سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قادتها ويجزيهم خير الجزاء.
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة نجران.
وفي منطقة القصيم أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وذلك بمصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
وقد أم المصلين الشيخ الدكتور عبد الحليم بن إبراهيم العبداللطيف الذي حمد الله وأثنى عليه على إتمام الصلاة والصيام والقيام في شهر رمضان المبارك في إيمان وصحة وسلام في هذا البلد المبارك.
وحث فضيلته المسلمين على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وعلى البر والتقوى في جميع التعاملات.
وأكد أن مواسم الأعياد هي مواسم إيمانية لما تضفيه على المسلمين من كمال الإيمان بربهم وتجديد المسرات عليهم وتربيتهم وفق العبادات الشرعية التي شرعها الله لعباده لافتا الانتباه إلى وجوب الحرص على التمسك بالعقيدة السمحة والتحلي بالأخلاق الحميدة.
وشدد الدكتور العبداللطيف على أن المواسم فرصة لتجديد علاقة الناس بربهم ومع اخوانهم المسلمين والبعد عن كل ما يشوب العلاقات الاجتماعية من ضغائن وأحقاد وأن الأعياد تهذب النفوس وتصفي الأجواء الشائبة.
ونبه فضيلته إلى وجوب النظر إلى الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل بعين المودة والرحمة والعطف ليسود ما أمر الله به من التراحم والتعاطف ويكون الناس بعده سواسية يدخل بعضهم السرور على بعض.
واختتم فضيلته خطبتي العيد موصياً بتقوى الله في السر والعلن ووجوب مخافته محذراً من العودة إلى المعاصي بعد انقضاء الشهر الكريم.
كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز المنطقة.
وفي منطقة حائل أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بحي برزان بحائل يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل.
وأم المصلين الشيخ أحمد بن محمد العتيق الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بحائل الذي حمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له وعلى نعمه بإتمامه لنا بصيام شهر رمضان الكريم مبيناً أن شهر شوال هو أول أشهر الحج.
وحذر من التساهل بالعبادة والفتور وأن رب الشهور واحد.
وحث الناس على المداومة على العمل الصالح بعد رمضان مؤكداً وجوب تربية الأولاد على الإيمان والتقوى.
وأبرز أهمية العناية بعقيدة السلف والمحافظة على صلاة الجماعة محذراً من الفرقة والاختلاف وأنها سبب ضعف المسلمين.
وحث الشيخ العتيق على بذل أسباب الاجتماع ومن أهمها الإخلاص ولزوم السنة.
وأوصى في ختام خطبته النساء بتقوى الله والمحافظة على الصلاة والحرص على الحجاب وأن يقرن في بيوتهن وعدم الخروج إلا لحاجة وحذرهن من أساليب دعاة الفتن وطرقهم بالتأثير على المرأة من أجل تمردها والعياذ بالله على دينها وقيمها.
وفي الدمام أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بجامع خادم الحرمين الشريفين بالدمام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود.
كما أدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد عبدالعزيز العثمان.
وأم المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذي حث المصلين في خطبتي الصلاة بتقوى الله وطاعته في السر والعلن والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما حثهم على فعل الخيرات والتمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والتناصح بين المصلين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وصلة الأرحام والعطف على الفقراء وتلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه والحرص على تلاوته في جميع الشهور والإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة والتوبة النصوح وأداء الزكاة والحذر من الفتن التي تشق وحدة المسلمين وتماسكهم.
وأشار إلى ما أنعم الله به على هذه الأمة من نعم عظيمة التي على رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار.
وبين الشيخ آل سليمان فضل صيام الستة من شهر شوال متطرقاً إلى زكاة الفطر ومقدارها وأنواعها وأوقات خروجها.
ودعا في ختام خطبته الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعلي كلمة الحق وأن ينصر المسلمين على أعداء الدين وأن يحفظ لهذه البلاد ولي أمرها.
وأوصى المسلمين بالاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان لأن ذلك علامة من علامات قبول العمل.
وفي مدينة تبوك أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير منطقة تبوك.
وأم المصلين رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي تناول في خطبة الصلاة فضل صيام شهر رمضان المبارك.
وقال: إن المسلمين في هذا الشهر الكريم يشعرون بقوة إيمانهم وتغلبهم على شهواتهم تقرباً وخضوعاً لله سبحانه وتعالى.
وبين الشيخ الحميد أن للصيام فوائد عظيمة يستفيد منها المسلم في كل عام ليؤكد أن للإسلام قوة وأهمية عظمى في التفاف المسلمين حول بعضهم البعض خاصة في هذا الشهر المبارك مبرزاً أهمية الهداية لهذا الدين الحنيف والاستقامة في حياة الأمة والتنويه بما جاء بالنصوص القرآنية والسنة النبوية.
وأشار إلى أن ما أصاب الأمة من محن وفتن عظيمة في هذا العصر هو نتيجة بعدها عن شريعة الله والأخذ بكل ما يخالف هذه الشريعة.
وأكد أن هذه البلاد ولله الحمد بلاد إسلامية تعيش في وحدة متكاملة من الأمن والأمان والاستقرار في جميع مناحي الحياة وفي ظل تطبيق قيادتها لشرع الله القويم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأبرز رئيس المحاكم في خطبته أهمية المحافظة على الصلاة في الجمعة والجماعات وتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة لافتاً إلى أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها الوجهة الصحيحة وتربيتهم التربية الصالحة التي تنعكس آثارها على حياة المجتمع واستقراره.
وتطرق إلى أهمية دور الزكاة ومنها زكاة الفطر وزكاة المال وما تحققه من تكافل اجتماعي ودعوة الموسرين إلى أداء هذه الفريضة رحمة بالفقراء والمساكين وأيضاً لتزيد الترابط الاجتماعي بين أغنياء الأمة والفقراء.
وبين الشيخ الحميد أهمية قضايا الشباب والأخذ بأيديهم إلى ما يعود عليهم بالخير والسعادة ليقوموا بدورهم الريادي المنتظر منهم مذكراً نساء المسلمين إلى المحافظة على الحجاب والحشمة والعفة حتى لايقعن في المحرمات مؤكداً على ما جاء به الإسلام من حفظ لحقوق المرأة عملت على صيانتها واحترامها. وحث المسلمين على صلة الأرحام وصفاء النفوس والتعاون على البر والتقوى مبيناً الحكمة من العيد بعد أداء فريضة الصيام داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وطمأنينتها وأن يحفظ ولاة امرها لخدمة الإسلام والمسلمين.
كما أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز منطقة تبوك.
وفي جازان أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وذلك بمصلى العيد الجديد بمدينة جازان.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.
وأم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة جازان الدكتور عبدالرحمن بن محمد الغزي الذي أوصى المسلمين إلى تقوى الله تعالى في السر والعلن والمحافظة على الصلوات وإخراج زكاة أموالهم وزكاة الفطر في أوقاتها والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة في جميع الأوقات.
وبين في خطبة صلاة العيد صفة زكاة الفطر والمقادير التي تخرج بها وأفضل وقت يتم إخراجها فيه والطرق التي توزع بها والأصناف المستحقة لها مشيراً إلى أن أفضل وقت لإخراجها هو يوم العيد قبل الصلاة.
وأوصى المسلمين بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسامح فيما بينهم والبعد عن المعاصي والذنوب ونبذ الفرقة والتباغض والحسد والعطف على الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والبر بالوالدين والأقارب وتلمس احتياجاتهم وأن يتخذوا من عيد الفطر المبارك مناسبة لذلك.
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في جميع محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالهفوف يتقدمهم سمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الأحساء.
وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ عبدالله المحيسن الذي أوصى المصلين في خطبتي الصلاة بتقوى الله عز وجل واتباع هدى نبيه والمحافظة على الصلاة في الجماعة والمداومة على تلاوة كتاب الله. وحث المصلين على إخراج الزكاة والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم وصيام الستة من شوال لما لها من الفضل العظيم.
وبين فضيلته الحكمة من مشروعية زكاة الفطر ومقدارها وأوقات إخراجها.
كما أقيمت صلاة عيد الفطر في مصليات وجوامع محافظات ومدن ومراكز المنطقة الشرقية.
وقد دعا أئمة المسلمين في خطبهم إلى طاعة الله عز وجل والتمسك بسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومخافة الله في السر والعلن ومحاسبة النفوس والابتعاد عن البدع والمنكرات والمعاصي وبر الوالدين والتراحم والتكافل بين المسلمين.
وحثوا المسلمين على إخراج زكاة أموالهم والتصدق على الفقراء والمساكين ومد يد العون لهم والمحافظة على أداء الصلاة مع الجماعة والمداومة على تلاوة القرآن الكريم في كل الشهور والمداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان.
وتطرقوا في خطبتي الصلاة إلى زكاة عيد الفطر وأوقات إخراجها ومقدارها وأنواعها.
وفي ختام خطبهم دعوا الله أن يعز الإسلام والمسلمين ويجعل هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ لهذه البلاد إمامها ويحميها من شرور الأعداء والحاقدين.
وفي منطقة الجوف أدى المصلون أمس صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد عمر بن عبدالعزيز بسكاكا يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد أم المصلين فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بمنطقة الجوف الشيخ عبدالرحمن الخليفة الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده واجتناب المعاصي والذنوب.
كما حثهم على أداء الصلاة وإخراج زكاة الفطر وزكاة أموالهم وبر الوالدين وصلة الرحم مستشهداً بذلك بعدد من آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وذكر المسلمين بالابتعاد عن الكذب والنميمة وشهادة الزور والخيانة وأكل الربا وشرب المسكرات موضحاً آثارها على الفرد والمجتمع والأمة الإسلامية.
وبين الشيخ الخليفة للمصلين أهمية إخراج زكاة الفطر والكيفية التي تخرج بها وأفضل أوقاتها.
ودعا في ختام خطبته الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
كما أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى منطقة الجوف.
وفي منطقة الباحة أدت جموع المصلين صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة وذلك بجامع الملك فهد بالباحة.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز.
وقد أم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة الباحة الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي ألقى خطبتي العيد بين فيها فضائل هذا العيد المبارك داعياً الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم.
وتناول فضيلته في خطبته الالتزام بما أمر الله في كتابه وسنة نبيه.
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.
وأم المصلين فضيلة القاضي بالمحكمة الشرعية بالمحافظة الشيخ عبدالله بن حسن الحارثي الذي حث في خطبة العيد المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفت النظر إلى ما أنعم الله به على هذه الأمة من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام بشموله وكماله لجميع جوانب الحياة وما أفاء الله عز وجل على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ودعا الشيخ الحارثي المصلين إلى الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان والتسامح والتعاضد وصلة الأرحام واجتناب الظلم والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم.
عظيمة وتطهير النفوس والأبدان سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قادتها ويجزيهم خير الجزاء.
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة نجران.
وفي منطقة القصيم أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وذلك بمصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.
وقد أم المصلين الشيخ الدكتور عبد الحليم بن إبراهيم العبداللطيف الذي حمد الله وأثنى عليه على إتمام الصلاة والصيام والقيام في شهر رمضان المبارك في إيمان وصحة وسلام في هذا البلد المبارك.
وحث فضيلته المسلمين على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وعلى البر والتقوى في جميع التعاملات.
وأكد أن مواسم الأعياد هي مواسم إيمانية لما تضفيه على المسلمين من كمال الإيمان بربهم وتجديد المسرات عليهم وتربيتهم وفق العبادات الشرعية التي شرعها الله لعباده لافتا الانتباه إلى وجوب الحرص على التمسك بالعقيدة السمحة والتحلي بالأخلاق الحميدة.
وشدد الدكتور العبداللطيف على أن المواسم فرصة لتجديد علاقة الناس بربهم ومع اخوانهم المسلمين والبعد عن كل ما يشوب العلاقات الاجتماعية من ضغائن وأحقاد وأن الأعياد تهذب النفوس وتصفي الأجواء الشائبة.
ونبه فضيلته إلى وجوب النظر إلى الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل بعين المودة والرحمة والعطف ليسود ما أمر الله به من التراحم والتعاطف ويكون الناس بعده سواسية يدخل بعضهم السرور على بعض.
واختتم فضيلته خطبتي العيد موصياً بتقوى الله في السر والعلن ووجوب مخافته محذراً من العودة إلى المعاصي بعد انقضاء الشهر الكريم.
كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز المنطقة.
وفي منطقة حائل أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بحي برزان بحائل يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل.
وأم المصلين الشيخ أحمد بن محمد العتيق الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بحائل الذي حمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له وعلى نعمه بإتمامه لنا بصيام شهر رمضان الكريم مبيناً أن شهر شوال هو أول أشهر الحج.
وحذر من التساهل بالعبادة والفتور وأن رب الشهور واحد.
وحث الناس على المداومة على العمل الصالح بعد رمضان مؤكداً وجوب تربية الأولاد على الإيمان والتقوى.
وأبرز أهمية العناية بعقيدة السلف والمحافظة على صلاة الجماعة محذراً من الفرقة والاختلاف وأنها سبب ضعف المسلمين.
وحث الشيخ العتيق على بذل أسباب الاجتماع ومن أهمها الإخلاص ولزوم السنة.
وأوصى في ختام خطبته النساء بتقوى الله والمحافظة على الصلاة والحرص على الحجاب وأن يقرن في بيوتهن وعدم الخروج إلا لحاجة وحذرهن من أساليب دعاة الفتن وطرقهم بالتأثير على المرأة من أجل تمردها والعياذ بالله على دينها وقيمها.
وفي الدمام أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بجامع خادم الحرمين الشريفين بالدمام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود.
كما أدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد عبدالعزيز العثمان.
وأم المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذي حث المصلين في خطبتي الصلاة بتقوى الله وطاعته في السر والعلن والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
كما حثهم على فعل الخيرات والتمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والتناصح بين المصلين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وصلة الأرحام والعطف على الفقراء وتلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه والحرص على تلاوته في جميع الشهور والإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة والتوبة النصوح وأداء الزكاة والحذر من الفتن التي تشق وحدة المسلمين وتماسكهم.
وأشار إلى ما أنعم الله به على هذه الأمة من نعم عظيمة التي على رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار.
وبين الشيخ آل سليمان فضل صيام الستة من شهر شوال متطرقاً إلى زكاة الفطر ومقدارها وأنواعها وأوقات خروجها.
ودعا في ختام خطبته الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعلي كلمة الحق وأن ينصر المسلمين على أعداء الدين وأن يحفظ لهذه البلاد ولي أمرها.
وأوصى المسلمين بالاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان لأن ذلك علامة من علامات قبول العمل.
وفي مدينة تبوك أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير منطقة تبوك.
وأم المصلين رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي تناول في خطبة الصلاة فضل صيام شهر رمضان المبارك.
وقال: إن المسلمين في هذا الشهر الكريم يشعرون بقوة إيمانهم وتغلبهم على شهواتهم تقرباً وخضوعاً لله سبحانه وتعالى.
وبين الشيخ الحميد أن للصيام فوائد عظيمة يستفيد منها المسلم في كل عام ليؤكد أن للإسلام قوة وأهمية عظمى في التفاف المسلمين حول بعضهم البعض خاصة في هذا الشهر المبارك مبرزاً أهمية الهداية لهذا الدين الحنيف والاستقامة في حياة الأمة والتنويه بما جاء بالنصوص القرآنية والسنة النبوية.
وأشار إلى أن ما أصاب الأمة من محن وفتن عظيمة في هذا العصر هو نتيجة بعدها عن شريعة الله والأخذ بكل ما يخالف هذه الشريعة.
وأكد أن هذه البلاد ولله الحمد بلاد إسلامية تعيش في وحدة متكاملة من الأمن والأمان والاستقرار في جميع مناحي الحياة وفي ظل تطبيق قيادتها لشرع الله القويم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأبرز رئيس المحاكم في خطبته أهمية المحافظة على الصلاة في الجمعة والجماعات وتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة لافتاً إلى أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها الوجهة الصحيحة وتربيتهم التربية الصالحة التي تنعكس آثارها على حياة المجتمع واستقراره.
وتطرق إلى أهمية دور الزكاة ومنها زكاة الفطر وزكاة المال وما تحققه من تكافل اجتماعي ودعوة الموسرين إلى أداء هذه الفريضة رحمة بالفقراء والمساكين وأيضاً لتزيد الترابط الاجتماعي بين أغنياء الأمة والفقراء.
وبين الشيخ الحميد أهمية قضايا الشباب والأخذ بأيديهم إلى ما يعود عليهم بالخير والسعادة ليقوموا بدورهم الريادي المنتظر منهم مذكراً نساء المسلمين إلى المحافظة على الحجاب والحشمة والعفة حتى لايقعن في المحرمات مؤكداً على ما جاء به الإسلام من حفظ لحقوق المرأة عملت على صيانتها واحترامها. وحث المسلمين على صلة الأرحام وصفاء النفوس والتعاون على البر والتقوى مبيناً الحكمة من العيد بعد أداء فريضة الصيام داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وطمأنينتها وأن يحفظ ولاة امرها لخدمة الإسلام والمسلمين.
كما أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز منطقة تبوك.
وفي جازان أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وذلك بمصلى العيد الجديد بمدينة جازان.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.
وأم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة جازان الدكتور عبدالرحمن بن محمد الغزي الذي أوصى المسلمين إلى تقوى الله تعالى في السر والعلن والمحافظة على الصلوات وإخراج زكاة أموالهم وزكاة الفطر في أوقاتها والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة في جميع الأوقات.
وبين في خطبة صلاة العيد صفة زكاة الفطر والمقادير التي تخرج بها وأفضل وقت يتم إخراجها فيه والطرق التي توزع بها والأصناف المستحقة لها مشيراً إلى أن أفضل وقت لإخراجها هو يوم العيد قبل الصلاة.
وأوصى المسلمين بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسامح فيما بينهم والبعد عن المعاصي والذنوب ونبذ الفرقة والتباغض والحسد والعطف على الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والبر بالوالدين والأقارب وتلمس احتياجاتهم وأن يتخذوا من عيد الفطر المبارك مناسبة لذلك.
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في جميع محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالهفوف يتقدمهم سمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الأحساء.
وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ عبدالله المحيسن الذي أوصى المصلين في خطبتي الصلاة بتقوى الله عز وجل واتباع هدى نبيه والمحافظة على الصلاة في الجماعة والمداومة على تلاوة كتاب الله. وحث المصلين على إخراج الزكاة والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم وصيام الستة من شوال لما لها من الفضل العظيم.
وبين فضيلته الحكمة من مشروعية زكاة الفطر ومقدارها وأوقات إخراجها.
كما أقيمت صلاة عيد الفطر في مصليات وجوامع محافظات ومدن ومراكز المنطقة الشرقية.
وقد دعا أئمة المسلمين في خطبهم إلى طاعة الله عز وجل والتمسك بسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومخافة الله في السر والعلن ومحاسبة النفوس والابتعاد عن البدع والمنكرات والمعاصي وبر الوالدين والتراحم والتكافل بين المسلمين.
وحثوا المسلمين على إخراج زكاة أموالهم والتصدق على الفقراء والمساكين ومد يد العون لهم والمحافظة على أداء الصلاة مع الجماعة والمداومة على تلاوة القرآن الكريم في كل الشهور والمداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان.
وتطرقوا في خطبتي الصلاة إلى زكاة عيد الفطر وأوقات إخراجها ومقدارها وأنواعها.
وفي ختام خطبهم دعوا الله أن يعز الإسلام والمسلمين ويجعل هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين وأن يحفظ لهذه البلاد إمامها ويحميها من شرور الأعداء والحاقدين.
وفي منطقة الجوف أدى المصلون أمس صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد عمر بن عبدالعزيز بسكاكا يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد أم المصلين فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بمنطقة الجوف الشيخ عبدالرحمن الخليفة الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده واجتناب المعاصي والذنوب.
كما حثهم على أداء الصلاة وإخراج زكاة الفطر وزكاة أموالهم وبر الوالدين وصلة الرحم مستشهداً بذلك بعدد من آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وذكر المسلمين بالابتعاد عن الكذب والنميمة وشهادة الزور والخيانة وأكل الربا وشرب المسكرات موضحاً آثارها على الفرد والمجتمع والأمة الإسلامية.
وبين الشيخ الخليفة للمصلين أهمية إخراج زكاة الفطر والكيفية التي تخرج بها وأفضل أوقاتها.
ودعا في ختام خطبته الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
كما أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى منطقة الجوف.
وفي منطقة الباحة أدت جموع المصلين صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة وذلك بجامع الملك فهد بالباحة.
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز.
وقد أم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة الباحة الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي ألقى خطبتي العيد بين فيها فضائل هذا العيد المبارك داعياً الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم.
وتناول فضيلته في خطبته الالتزام بما أمر الله في كتابه وسنة نبيه.
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد بالخالدية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.
وأم المصلين فضيلة القاضي بالمحكمة الشرعية بالمحافظة الشيخ عبدالله بن حسن الحارثي الذي حث في خطبة العيد المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفت النظر إلى ما أنعم الله به على هذه الأمة من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام بشموله وكماله لجميع جوانب الحياة وما أفاء الله عز وجل على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ودعا الشيخ الحارثي المصلين إلى الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان والتسامح والتعاضد وصلة الأرحام واجتناب الظلم والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم.
كما أقيمت الصلاة في المحافظات والمراكز التابعة للطائف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.