يا فجر النصر متى غده قد حان الساعة موعده لاحت في الأفق بوادره واليوم اشتد سواعده النصر ترفرف رايته كالصبح تنير شواهده واليوم نعيد لأمتنا اشراق المجد نجدده إن أبدى الشر مخالبه حيناً فلسوف نعانده أو أرخى الضيم حبائله فبزاد الصبر نجالده نادانا القدس لنجدته ويهود اليوم تهوده وتنجسه وتدنسه وبمسخ الدين تهدده وعثت في القدس لتفسده وحصار الظلم تشدده كم طفل قد قتلت قهراً وعيون الأم تشاهده كم أشلاء قطعت مزقا والغرب بذاك تؤيده وشهيد ضرج في دمه قد كان الشعب يجنده والشيخ شكا من غربته كمداً فيهود تشرده كم أعراض هتكت قسراً وحقوق الغرب تسانده وديار قد سميت خسفاً شارون لها أو سيده فجنين وغزة مع رفح تشكو التوطين وتشهده والأمة كفّاها شجب فسلاح القول تجرده أيحرر قدساً مؤتمرٌ؟! أو بالإجرام نندده فهموم العرب بلذته وبأن تمتد موائده ما العزة إلا سنتنا وكتاب الله نمجده فسلاح القوة عدتنا وبدين الله نوحده وسيعلو الحق لنا يوماً بدعاء الله نردده والليل سنمحو ظلمته بسيوف العز نبدده هاجت أطيار السعد لنا فالنصر قريباً تنشده