فهد العايد وعبدالرحمن التويجري - بريدة: رفع عدد من الأهالي والأعيان ورجال الأعمال بمنطقة القصيم أجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية المملكة 2030، التي تبرهن بجلاء أن المملكة العربية السعودية والحمدلله تعيش في ازدهار وتقدم لتقف بصف الدول العالمية المتقدمة، وما تحدث به سمو ولي العهد في مقابلته التلفزيونية التي ظهر فيها أمس الأول مع قناة السعودية لمواطني المملكة وللعالم بكل شفافية ووضوح، واطلاعه الخبير والقريب من مستهدفات رؤية 2030 التنموية ونتائجها الوطنية الطموحة بإذن الله.. * حيث تحدث في البداية الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم بقوله: كشف ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يوم أمس الأول، عن «إنجازات استثنائية حققتها «رؤية السعودية 2030» وعالجت تحديات هيكلية خلال 5 أعوام فقط مضت»، وما عبر به سموه عن تقديره لجهود جميع الجهات الحكومية، التي تغلبت على الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، كما أشاد بالخبرات المكتسبة التي لا تقدر بثمن، والتي عززت الثقة في تحقيق أهداف الرؤية، معتبراً أن اللقاء كان ثريا بالمعلومات والتوجهات التي حملت الكثير من التفاؤل للمستقبل سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو البيئي. * من جانبه تحدث عبدالعزيز بن عبدالله الحميد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم قائلاً: اليوم نفتخر أننا ولخمس سنوات نواصل المسير على خطى ثابتة ورؤية سعودية واضحة وواقع يتحقق، والإبداع والطموح في حديث سمو ولي العهد ليس له حدود أو منتهى، وإلقائه الضوء على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية التي تهتم بالشأن السعودي وصولاً بالمواطنين إلى مستقبل زاهر، وبالبلد إلى تنمية مستدامة ومتطورة وزاهرة بإذن الله، من خلال تلك الرؤية -التي من خلالها- مكنت كافة الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات لتحقيق أهدافها. * فيما أكد رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي أن الرؤية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- قبل خمسة أعوام، تسير بخطى ثابتة ورؤية ثاقبة، وباستراتيجية محترفة ومتزنة تسعى لتحقيق أهدافها بكل دقة ومتانة صلبة لتحويل المملكة إلى مرحلة متقدمة من التطور والتنمية والرفعة والسؤدد، والمملكة بحمدلله تعيش في ازدهار وتقدم عالٍ لتقف بمصاف الدول العالمية المتقدمة. * وذكر رجل الأعمال ناصر بن عبدالله الجفن أن ما حققته «رؤية المملكة 2030» بعد مرور 5 سنوات منذ إطلاقها، والتي كان تركيزها في أعوامها الماضية على تأسيس البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة، وتمكين المبادرات، كما أنشئت العديد من الأجهزة الممكنة والداعمة لإطلاق البرامج التي تحقق أهدافها، من خلال رفع وتيرة التنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية، وضمان سرعة الإنجازات في المشروعات والمبادرات، وتحقيق الاستدامة في العمل، مع المراجعة الدورية لمستويات تنفيذها. فيما سيكون تركيزها في مرحلتها التالية على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر. * وأشاد رجل الأعمال أحمد بن عبدالله الفوزان السابق بدعم الرؤية 2030 لتحقيق طموح الشباب والاستفادة من همتهم العالية، وحبهم للعمل التطوعي التي أثبتتها النسب المتصاعدة على مستوى الوطن، لخدمة المجتمع بعدة جوانب، لأنهم ثروة بشرية ستسهم بإذن الله في بناء الوطن وحماية مكتسباته، وسواعد قوية ومتينة في صناعة مستقبل وطننا الغالي ومجتمعه، وهذا يؤكد وبجلاء على نجاح مراهنة الشباب من خلال ما قدموه في مساندة الجهود العظيمة التي بذلتها القيادة الرشيدة - أيدها الله - في مواجهة تفشي جائحة كورونا. * فيما أشاد عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح بحديث سمو ولي العهد خلال المقابلة بلغة الأرقام، واستذكار للماضي، وتشريح الحاضر واستشراف المستقبل بفكر المسؤول المطلع عن قرب لكافة التفاصيل الدقيقة للرؤية المباركة 2030، لافتاً الانتباه إلى أن سموه تحدث عن الملفات الوطنية كافة في كشف حجم المنجزات العملاقة والاستثنائية التي حققتها المملكة، وتركيزها على رفاهية المواطن وجودة حياته، وهو ما جعل المملكة نموذجاً رائداً في التنمية والتطور والانفتاح والإصلاحات الاقتصادية ومحاربة التطرف والفساد، بالاضافة إلى الاستراتيجيات الاقتصادية بصفة شاملة، وشرح خارطة الطريق الوطنية بمهنية عالية جداً وموثوقية، سائلًا الله جل وعلا أن يجعل من هذه الرؤية سببًا في نهضة البلاد وتقدمها وازدهارها. * وتحدث عضو لجنة أهالي مدينة بريدة صالح بن عبدالله التويجري بقوله إن عرّاب الرؤية السعودية الطموحة 2030 سمو ولي العهد وبلغة واثقة طموحة وبثقافة واسعة منفتحة وملهمة، بدأ حديثه الذي كشف خلاله حجم الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت في المملكة خلال الأعوام الخمسة الماضية اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً وثقافياً بتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة شخصية من سموه، وهو ما نتج عنه قصة النجاح التاريخية التي حققتها المملكة في رحلة التحول إلى رؤية 2030، التي تروى كنموذج ناجح والحمدلله في عمليات البناء الحكومي المنضبط والمتزن والمتطور عاماً بعد عام. * وقال الشيخ سعد بن محمد العبيدان إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحدث في لقائه التلفزيوني عبر حديث وقف لها توقيت العالم بإجلال وإكبار والتي ظهر فيها أمس الأول في القناة الرسمية وعدة قنوات أخرى حيث تحدث للجميع بكل شفافية ووضوح وبيان رزين، وباطلاعه الخبير والقريب من مستهدفات رؤية 2030 التنموية، ونتائجها الوطنية الطموحة بإذن الله، وأن ما حققته الرؤية من إنجازات خلال 5 سنوات كان نتاج التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وجاء حديث سموه شاملاً لخطط وتطلعات المملكة في السنوات المقبلة بإذن الله، وبلغة الأرقام التي تثبت النجاح والتميز. * وأضاف عضو لجنة أهالي مدينة بريدة عبدالله بن صالح الشريدة قائلاً إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان استفاض في حديث «الأرقام والفرص والطموحات» وقدّم تقييمه الخاص لبرنامج التحوّل «رؤية 2030» الذي طرحه في 2016 واعداً باستكماله. وقد برّر الأزمات، في ملف النفط وزيادة الضرائب والبطالة وتعثّر «رؤية 2030»، بضغوط فترة جائحة «كورونا» وتداعياتها، فيما برر أزمات أخرى كغلاء الوقود وضريبة القيمة المضافة (المؤقتة) بأنها ضرورية لنجاح برنامج التحوّل وضمان مستقبل أفضل حتى يعيش أبناء هذه البلاد بمستقبل آمن ومشرق وطموح بإذن الله. * وأشار المواطن علي بن محمد إبراهيم الربدي إلى أن حوار سموه رسم المعالم والأسس الواضحة لسياسة المملكة، وخططها المستقبلية على جميع المستويات، التي لا تقبل التشكيك والتأويل والتدليس، والتي تركز في المقام الأول على مصلحة المواطن، فقد أكد يحفظه الله أن مجانية التعليم والصحة من الأمور المسلمة في المملكة، وخلال هذا الحوار الذي أعطى الجميع الثقة والأمان قد ارتسمت معالم التحول الاستراتيجي لأداء القطاعات كافة بعد خمس سنوات من عمر الرؤية، فأصبحت المملكة تواكب أحدث التوجهات العالمية في الأداء والنتائج وليس أدل على ذلك من القدرة العالية والثبات المميز والنجاح المشهود الذي تعاملت به أجهزة الدولة مع المتغيرات الصعبة التي يمر بها عالم اليوم كجائحة كورونا. * وأضاف رجل الأعمال عبدالله بن محمد الصمعاني أن سموه أكد خلال حديثه أن الهوية السعودية قوية للغاية ونفتخر بها، وأن دستورنا هو القرآن الكريم، والنظام الأساسي للحكم ينص على ذلك، وأن الاجتهاد مفتوح ولن نلزم أنفسنا بمدرسة أو شخص في أحكام الدين، وأن أي شخص يتبنى موقفاً متطرفاً هو مجرم ويحاسب، ولا مكان في المملكة إلا للمشروع السعودي الوطني بعيدًا عن المشروعات الظلامية أياً كانت انطلاقاتها، فالمملكة دولة اعتدال وتسامح ورؤية عظيمة ستأخذها وتنطلق بها إلى مصاف دول العالم المتقدمة من دون شك بحول الله وقوته. * ونوه د. إبراهيم بن صالح الرشودي بما جاء في حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال اللقاء التلفزيوني مؤخراً بمناسبة مرور 5 سنوات على رؤية المملكة 2030. وبيّن أن حديث سمو ولي العهد تناول مختلف الجوانب التنموية والإصلاحية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، وتضمنت إنجازات مشرّفة، ومبادرات ضخمة شملت الجوانب الاقتصادية التي حققت فيها بلادنا -بفضل الله- ثم بقيادتنا الرشيدة مركزاً متقدماً بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم، في ظل رؤية المملكة 2030. * وأوضح المواطن حمد بن صالح السلمان أن حديث سمو ولي العهد، لخص أبرز محطات التطوير والنماء والبناء في مسيرة الإنجاز والاعجاز في بلادنا المباركة، خلال بعض سنوات لم تكن لتتحقق في غير بلادنا في عقود من الزمن. داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.