أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوجيه ومتابعة معالي الرئيس العام، كافة استعداداتها لاستقبال المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان المبارك، للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة)، مع التقيد بالبروتوكولات الصحية والتدابير الاحترازية، والإجراءات الوقائية المعمول بها في الحرمين الشريفين. وأكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة ألزمت جميع منسوبيها ومنسوباتها المشاركين في خدمة المعتمرين والمصلين بأخذ اللقاح، من خلال إقامة حملة للتطعيم بالتعاون مع وزارة الصحة، حرصًا منها على سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في الحرم المكي وجنباته ليؤدوا نُسكهم بيسر وسهولة، في أجواء إيمانية، وبيئة تعبدية تراعي أعلى المعايير الصحية. وأشار هاني حيدر إلى أن أعمال التعقيم مستمرة في الحرمين الشريفين، وتشهد تلك الأعمال تزايدًا مع حلول موسم رمضان المبارك، بمشاركة ما يقارب (5000) عامل وعاملة يقومون بأعمال التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتقوم الرئاسة بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام إلى (10) مرات يومياً. وفيما يتعلَّق بالعمرة، لفت المتحدث الرسمي الانتباه إلى أن الرئاسة قد خصصت صحن المطاف للمعتمرين فقط، مهيأة (14) مساراً افتراضياً للطائفين مع مراعاة التباعد الجسدي، كما خصصت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة. وأفاد أنه جرى تخصيص مصليات مهيأة للمصلين تعقم باستمرار، ويراعى فيها تطبيق التباعد الجسدي، ويشرف عليها العديد من منسوبي الرئاسة ومنسوباتها.