احتلت السعودية المركز الأول عربياً، والواحد والعشرين عالمياً في مؤشر السعادة هذا العام والصادر من شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وكانت فنلندا أسعد دولة للعام الرابع على التوالي، وتعتمد النتائج بناء على سؤال عينة تمثل 1000 مستجيب من كل دولة حول مدى تقييمهم لجودة حياتهم بما فيها عدد المرات التي ضحك فيها المستجيبون الألف أو شعروا بالرضا والسعادة. وإذا كانت مملكتنا الغالية هي الأولى عربياً، فإن (الأمة الزرقاء) تمثل الشريحة الكبرى الأكثر سعادة باعتبارها الفئة الضاحكة دائماً جراء الانتصارات المتتابعة والبطولات العديدة في كل الألعاب وليس على مستوى كرة القدم، فهذا فريق الطائرة حقق ما لا يقل عن 60 بطولة، وهذا الرقم لم تحققة أندية المملكة مجتمعة. (الهلال السعيد)، يغذي جمهوره العريض بهرمون السعادة في كل حين، وليس بالقطارة كما هو الحال في الأندية الأخرى. هذا هو الهلال، شأنه شأن فنلندا سيفوز بالمركز الأول في مقياس مؤشر السعادة (الرياضي)، تلك حقيقة غير قابلة للجدل، شعب الهلال هو أكثر شعوب الأندية ميلاً للضحك، والأكثر شعوراً بالبهجة والرضا، ولو كنت أملك القرار لطالبت الهلال بالتوقف عن صناعة السعادة ولتضحك جماهير بقية الأندية. وسامحونا.