سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس البرلمان العربي يُرحب بالإدانة الأوروبية الأمريكية لهجمات الحوثيين على المملكة أشاد بالدور السعودي الرائد في تعزيز قيم التسامح والتصدي لخطابات الكراهية
رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بالبيان الأوروبي الأمريكي بشأن إدانة الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي على الأعيان المدنية بالمملكة العربية السعودية والمدنيين بمحافظة مأرب اليمنية، ومطالبة هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني بالتوقف الفوري عن اعتداءاتها المتكررة، التي فاقمت من الأوضاع الإنسانية الصعبة في مأرب والتي تأوي أكثر من 2 مليون نسمة أغلبهم من النازحين. ودعا العسومي في بيان أمس إلى البناء على هذا الموقف الأوروبي الأمريكي المشترك للتوصل إلى موقفٍ دولي رادع وحازم يضع حدًا نهائيًا للانتهاكات المستمرة التي تقوم ميليشيا الحوثي الانقلابية، مشددًا على ضرورة انتقال المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، من مرحلة الإدانة والشجب والاستنكار إلى اتخاذ مواقف رادعة لحماية المدنيين من الاستهداف المستمر. وجدد رئيس البرلمان العربي الموقف الثابت للبرلمان بشأن دعم كل ما تتخذه كل من المملكة العربية السعودية واليمن من إجراءات لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية ووقف جرائمها الإرهابية المستمرة. من جهة ثانية أشاد العسومي بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في ترسيخ التعايش والوسطية والتسامح والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف. وأكد العسومي في كلمته خلال المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية -التي انطلقت أعماله بالقاهرة أمس - أن تعزيز لغة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة ليست مسؤولية المؤسسات الدينية فحسب، وإنما هي مسؤولية تشاركية تحتاج إلى تكامل جهود جميع المؤسسات التعليمية والتربوية الإعلامية والتشريعية. وثمن رئيس البرلمان العربي الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشيراً إلى أن الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة أصبح محل اهتمام حقيقي، ويحظى باهتمام كبير لدى قادة الدول العربية.