أكّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرصها على توفير الوظائف لأبنائها المواطنين، وأنها بذلت جهوداً كبيرة في هذا المجال، حسب الأنظمة المتبعة والضوابط المعتبرة، وأنها ليست هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا الموضوع، بل هناك جهات أخرى لها علاقة به كوزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية. وقال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام هاني بن حسني حيدر، والمتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي جمعان بن عبدالله عسيري؛ في بيان أصدرته الرئاسة حول ما تمّ تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول العاملين المؤقتين، قالا إنه في ظل اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين وتهيئة الفرص الوظيفية كافة لهم، فإن التوجيهات الكريمة تقضي بإيلاء هذا الموضوع حقه من الاهتمام. وبذلت الرئاسة جهوداً كبيرة في هذا المجال حرصاً على توفير الوظائف لهذه الشريحة المهمة، حسب الأنظمة المتبعة والضوابط المعتبرة، وأن الرئاسة ليست هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا الموضوع، بل هناك جهات أخرى لها علاقة به كوزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية، وهم حرصاء على إيلاء هذا الموضوع ما يستحقه من اهتمام، والرئاسة حريصة كل الحرص على التنسيق الدائم والمستمر مع هذه الجهات المعبرة لتحقيق رغباتهم قدر الإمكان خاصة في التخصصات المهمة والنوعية المواكبة لرؤية المملكة 2030 والحاصلين على مؤهلات المتميزة والشهادات التدريبية المعتمدة والمؤهلات العالية التي تحتاج إليها الرئاسة والوكالة، والرئاسة تؤكّد حرصها التام والمتواصل مع الجهات ذات العلاقة لعلاج هذا الموضوع ووضع الحلول المناسبة والممكنة له في ضوء الأنظمة والإمكانات، علماً بأن قضايا الموظفين على وظائف مؤقتة، ليست خاصة بالرئاسة ويسري عليها ما يسري على سائر الجهات الحكومية.