أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أن جميع الرياضات في السعودية صارت مترابطة وتخدم بعضها بعضاً، مشيرًا إلى وجود إحدى سيارات سباقات بطولة العالم ل«فورمولا – إي» خلال مباراة كأس السوبر السعودي بين الهلال والنصر. وقال الفيصل إن السعودية ستنظم العديد من الفعاليات الرياضية المهمة منها بطولة سباق «فورمولا – إي» يومي 26 و27 فبراير الجاري، وكأس السعودية للفروسية يوم 21 فبراير، وهو ما يعكس استمرار السعودية في العطاء الرياضي غير المحدود، وهو ما يثبت قدرة السعودية على الاستمرار في استضافة جميع الفعاليات الرياضية وتقديم أفضل نموذج للتنظيم على مستوى العالم. وشدد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تصريحات لبرنامج «الدوري مع وليد»، على ضرورة الارتقاء لطموحات الشعب السعودي خاصة في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به الرياضة بالمملكة، مشدداً على أهمية العمل بشكل مشترك والتعاون بين جميع عناصر المنظومة الرياضية، مشيراً إلى الوزارة قامت بمساعدة الأندية السعودية من خلال وضع معايير لتطوير كفاءة الأندية ومنهجها الإداري. وأضاف وزير الرياضة إن استراتيجية دعم الأندية تتضمن تخصيص 480 مليون ريال للألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم، وكشف إنه عندما بدأت الاسترتيجية كان هناك تسعة أندية فقط تقوم بتفعيل عشر رياضات أو أكثر، وذلك من بين 170 ناديًا؛ لكن بعد عام ونصف العام فقط أصبح هناك 77 ناديًا تقوم بتفعيل عشر رياضات أو أكثر ما يعني إتاحة الفرصة لممارسة الرياضات المختلفة بشكل أكبر وعدد اللاعبين أصبح أكبر، وزيادة عدد الحكام والمدربين، وبالتالي صارت هناك منظومة رياضية متكاملة لهذه الرياضات. وأشار الفيصل إلى أن الممارسة للرياضية أصبحت تتم بشكل أكبر لدرجة أن الاتحادات تواجه تحديات من أجل إيجاد الأماكن المناسبة لإقامة البطولات، كما أن الاتحادات الرياضية المختلفة تطالب وزارة الرياضة بتخفيف تفعيل الرياضات المختلفة لأنها لم تعد قادرة على ملاحقة العدد الكبير للأنشطة الرياضية.