رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أصالةً عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة الشُكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل مجمع مستشفيات المدينةالمنورة (المستشفى العام بسعة 500 سرير، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 500 سرير، ومجمع الأمل للصحة النفسية بسعة 246 سرير) إلى مدينة طبية، وموافقة المقام الكريم على تسميتها (مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينةالمنورة)، لتكون إضافةً مميزة للخدمات الصحية التي تُقدم للمواطنين والمقيمين والزوار. وقال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في تصريح خاص بهذه المناسبة، أن هذه الموافقة الكريمة تجسد اهتمام الدولة المتواصل مُنذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- بخدمة مدينة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كما أنها تُبرز حرص خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على مواكبة منطقة المدينةالمنورة للرعاية والعناية الطبية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات وقرى المملكة في هذا العهد الميمون، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويُمده بعونه وتوفيقه ويُجزل له الأجر والمثوبة على ما يُقدمه للإسلام والمسلمين. يُذكر أن مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينةالمنورة ستتوفر بها العديد من الخدمات الطبية المتخصصة لتقديم خدماتها لأهالي وسكان المنطقة والمحافظات التابعة لها، مثل مركز العلوم العصبية، ومركز الأورام، ومركز للسكر، ومركز للقلب، ومركز للأبحاث والعلوم، ومركز للتدريب، ومبنى مخصص للطوارئ والعيادات الخارجية، ومواقف سيارات متعددة الأدوار. وكانت قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على إطلاق اسم «مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية» على مجمع مستشفيات المدينةالمنورة الذي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه بتحويل 3 مستشفيات في المدينةالمنورة (المستشفى العام، مستشفى النساء والولادة والأطفال،مجمع الأمل للصحة النفسية) إلى مدينة طبية كأول مدينة متكاملة تخدم المنطقة بسعة 1246 سريراً. أعلن ذلك معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعه،عاداً إطلاق اسم «مدينة الملك سلمان» على المدينة الطبية مصدر فخر واعتزاز لجميع أهالي المنطقة عامة ومنسوبيها بشكل خاص، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- ودعمه وتوجيهاته الدائمة لتطوير القطاع الصحي وخدماته في مختلف المجالات من أجل الوطن والمواطن وذلك بتوفير رعاية طبية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى- صلى الله عليه وسلم-. وأشار معاليه إلى أن هذا الدعم ليس وليد اليوم، بل هو امتداد لمسيرة الخدمات والمشاريع الصحية بالمنطقة، حيث إن اعتماد المدينة الطبية سيمكنها من التوسع في تقديم خدمات الرعاية التخصصية للمواطنين والمقيمين وتسهيل سرعة الحصول عليها وتحقيق المزيد من التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير والمتطلبات الطبية والفنية والتقنية التخصصية. ودعا وزير الصحة المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يديم على الوطن نعم الأمن والرخاء والاستقرار.