وضع النصر حدا لخسائره من الهلال وانتصر عليه ب 3 -0 ليحتفظ بلقبه بطلا للسوبر للعام الثاني على التوالي بعد أن فاز به 2019 على حساب التعاون بركلات الترجيح..وتوج سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل فريق النصر بالكأس بعد نهاية المباراة التي جمعتهما البارحة في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وسلم سموه قائد الفريق الكأس والميداليات الذهبية، وسلم قائد الهلال الميداليات الفضية. سجلت الأهداف النصراوية في الحصة الثانية عن طريق بيتروس «62» وعبد الرزاق حمد الله «81» وسامي نجعي «90+1 « . وشهدت المباراة عدم احتساب هدف هلالي مبكر «9» سجله غوميز لدواعي التسلل، وإلغاء «ركلة جزاء» هلالية «18» احتسبها الحكم الإيطالي بعد اعتراض عبد الله مادو كرة بيده، لكنه تراجع وألغاها بعد عودته لتقنية الفيديو رغم وضوحها!!، كما شهدت خروج قائد الهلال سلمان الفرج مصابا في وقت مبكر من الحصة الأولى بعد مخاشنة من بيتروس مرت من أمام دون أي قرار ضد بيتروس!!. استحق النصر الفوز والكأس نظير ماقدمه من مستوى وحماس ورغبة، إضافة الى التشكيل المثالي الذي لعب به مدربه الكرواتي الين هورفات وتتبديلاته المدروسة، في الوقت الذي قاد الروماني رازافان لوشيسكو فريقه الهلال للخسارة التي جاءت امتدادا لسوء مستويات الفريق في مبارياته الأخيرة بتشكيل خاطئ كالعادة وتبديلات أقل مايقال عنها إنها مُضحكة ولاتمت للتدريب بصلة، حيث بدأ بالسلبي فييتو مفضلا وضع كاريليو على مقاعد البدلاء، ولم يكتف بذلك بل فاجأ الجميع بإخراج جيوفينكو والإبقاء على فييتو رغم سلبيته، ثم أتبعها بإخراج المدافع محمد جحفلي قبل 25 دقيقة من النهاية والنتيجة ماتزال تقدم النصر بهدف، ليعيد كويلار لمتوسط الدفاع على حساب مركزه في المحور ليبقى كنو وحيدا في مركز المحور يواجه 3 لاعبين من الفريق المنافس. بدأ الفريقان المباراة بقوة وخصوصا من الجانب الهلالي الذي تحصل على عديد الفرص ثم سجل هدفا عن طريق غوميز ألغته راية الحكم المساعد، ثم تحصل على جزائية صريحة قرر الحكم إلغاءها بعد دقائق إثر عودته للفيديو رغم وضوحها. وكان أول تهديد نصراوي حقيقي بعد مرور 24 دقيقة من تسديدة مرابط التي أبعدها المعيوف، وخسر الهلال قائده الفرج بدخول عنيف من بيتروس غادر بموجبه الملعب محمولا في الوقت الذي استمر بيتروس بلا قرار عقابي، وواصل الهلال هجماته الخطرة ويرد عليه النصر بهجمات مرتدة هي الأخرى خطرة، حتى انتهت الحصة الاولى بتعادل سلبي. وفي الحصة الثانية التي جاءت أقوى من سابقتها أجرى رازافان تبديلا عريبا بادخال كاريو بدلا من جيوفينكو محتفظا بفييتو داخل الملعب، وتحصل النصر على هجمة خطرة لمرابط لكن كرته عادت من العارضة، وانفرد غوميز بالمرمى لكن جونز قطع عليه الطريق!! ، وسجل النصر هدفا «سهلا» لم يهز الشباك عندما حول بيتروس كرة برأسه حاول المعيوف « المتقدم « التصدي لها فأبعدها بعد تجاوزها الخط، ولأن مدرب النصر يعرف ماذا يفعل لخدمة فريقه فقد أجرى 3 تبديلات دفعة واحدة كان لها مفعول السحر، خصوصا بعد تخبط نظيره الهلالي في التبديلات، ليتسيد الأصفر الملعب ويسجل هدفين عن طريق البديلين حمد الله وسامي نجعي.