تتواصل النسخة البريطانية المتحوّرة من فيروس كورونا المستجدّ الانتشار في العالم، إذ رُصدت في 60 دولة ومنطقة على الأقلّ حتى الآن، من بينها الصين، ولم تكن النسخة المتحوّرة من الفيروس التي رُصدت في بريطانيا وهي أكثر عدوى من الفيروس الأصلي سارس-كوف-2 وتقلق الكثير من الدول، منتشرة سوى في خمسين دولة في 12 يناير. وباتت اليوم منتشرة في 60 دولة ومنطقة، وفق ما أفادت منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة في نشرتها الأسبوعية حول وضع الوباء إنّ النسخة المتحوّرة الثانية التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب إفريقيا ويعتقد أنّها أكثر عدوى من النسخة البريطانية إلا أنها تنتشر بشكل أبطأ، رُصدت من جهتها في 23 دولة ومنطقة لغاية اليوم، بزيادة ثلاث عن العدد الذي سجل في 12 يناير. وأشارت المنظمة إلى أنها تراقب انتشار نسختين أخريين ظهرتا في البرازيل وهما «بي1» التي رصدت في ولاية أمازوناس وعثر عليها أيضًا في اليابان لدى أربعة أشخاص قادمين من البرازيل، ونسخة متحورة أخرى. تسبب الوباء بوفاة مليونين و58 ألفًا و226 شخصًا في العالم منذ ظهوره في نهاية ديسمبر 2019. وأُحصيت رسمياً قرابة 96.1 مليون إصابة بينما يثير ظهور النسخ المتحوّرة الجديدة الخشية من الأسوأ. والولايات المتحدة هي الدولة التي تسجّل أكبر عدد إصابات في العالم مع أكثر من 24 مليوناً، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز، وكذلك أكبر عدد وفيات ناجمة عن المرض.