في الأسبوع الماضي فجعت أسرة آل تويم في الخرمة وجدة ومكة المكرمة والرياض بوفاة الشيخ ناصر بن يوسف التويم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بعد مرض عضال لم يمهله طويلاً حيث كان رحمه الله في رحلة علاجية في ألمانيا ثم في جمهورية مصر العربية حيث انتقل إلى رحمة الله هناك ثم أحضر جثمانه وأديت الصلاة عليه في المسجد الحرام. وكان «رحمه الله» يحمل نبل الصفات وحميدها باراً بالقريب والبعيد مساعداً للضعفاء والمحتاجين وكان يتمتع بحب الناس وذو مكانة رفيعة. أبا يوسف إن الحزن أكبر من تحمل الانسان فإن تأثيره النفسي يبقى دائم الحضور رغم الأيام والأسابيع والسنين.. أبا يوسف لقد غادرت في رحلة بلا عودة وتركت في المآقي عبرات ولله ما أعطى وله ما أخذ ولكن ستبقى في نفوسنا إلى الأبد والموت سبيل كل حي وقد خلقنا في دار الفناء وقد قال الشاعر: دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء أبا يوسف العين تدمع والقلب يحزن والدوام لوجهه سبحانه وتعالى.. أمطر الله عليك شآبيب رحمته وجبر الله مصيبتنا ومصيبة أهلك وأولادك... و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}