أعرب عدد من رؤساء المراكز في منطقة القصيم عن سعادتهم الغامرة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني بالمملكة منوهين بما تحمله هذه الذكرى من مواقف بطولية رائدة جسدها صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث يقول رئيس مركز الدعيسة صالح الحسن: إن التاريخ السعودي يستعيد في هذا اليوم يوماً عزيزاً على قلب كل مواطن من أبناء الوطن في كل رقعة منه يقصون للأبناء ويحكون للأجيال تكوين أول دولة إسلامية في العصر الحديث حافظت على نهجها الإسلامي ودستورها القرآني الكريم وقصدت أن يكون القرآن والحديث أساس الحكم والتشريع فيها بفضل الله ثم بفضل رجل من أهل البلاد أبى إلا أن يخرج أهله وعشيرته من ظلمات الجهل إلى نور العلم ومن الأحكام القبلية إلى التشريعات الإسلامية فكان عبدالعزيز مدداً لإكرام الله لهذه الأرض الطاهرة بأبناء عبدالعزيز الذين أكملوا نهج التوحيد والولاء لله ثم الملك والوطن فحكموا ونشروا العدل وقادوا فعم الأمن وقالوا لتضج الدنيا لهم بصفقات الأكف وهتافات الولاء. وقال رئيس مركز ضراس حوشان التويجري : دخلت المملكة قبل (71) عاماً مفترقاً مهماً في مسيرتها فحق لكل مواطن سعودي أن يعتز ويفخر باليوم الوطني لبلاده لما لهذا اليوم من ذكرى عطرة فالوطن غالٍ وموحده رجل عظيم جاهد في الله حق جهاده وعمل لما فيه مصلحة مواطني هذه البلاد وألف بينهم ونزع من قلوبهم الحقد والكراهية والتباغض والتناحر وأسس دولة لها كيانها واستقلالها تحكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأصبحت في مصاف دول العالم معرفة وحضارة. وقال رئيس مركز الطرفية الشرقية سليمان بن فهيد التويجري .. جاء الملك عبدالعزيز إلى هذه الأرض وهي قرى متناثرة في صحراء واسعة شاسعة عصفت بها الأطماع وفرقتها الصراعات وبعثرتها الفتن والمؤامرات ثم جاء موحد الجزيرة وقد عقد العزم وصمم على تكوين الوطن وإعادة ملك آبائه وأجداده فتحقق له ما أراد إذ فتح الله له كنوز الأرض ليبدأ بناء أول دولة عصرية في التاريخ ودولة قوية عظيمة يفتخر أهلها ويفرحون بالانتماء إليها واليوم ونحن نعيش ذكرى يومنا الوطني، يوم الوحدة والتوحيد ويوم إزالة الستار ورفع الشعار ويوم بداية البناء للدولة الحديثة التي بهرت أنظار العالم بإنجازاتها المتلاحقة والسريعة وأخذت مكانها اللائق بها وسط العالم. نحتفل اليوم ونحن نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يرحم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان الشامخ وأن يمد في عمر مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي أكمل المسيرة بعد إخوانه سعود وفيصل وخالد وقاد أبو فيصل السفينة بعبقرية فائقة وتوازن تام فالحمد لله على ما تم وزادنا الله من عطاياه الجسام وأسبغ علينا نعمة الأمن والأمان وحفظ قادتنا وولاة أمرنا. من جانبه قال رئيس مركز القصيعة محمد بن عبدالعزيز الحنايا إن الحديث عن الملك عبدالعزيز حديث من الصعب أن يوجز في سطور أو صفحات فقصة توحيد وبناء دولة مترامية الأطراف بدستور القرآن الكريم وشريعة الإسلام حديث عن معجزة تفجرت عندما استطاع رجل واحد وثلة من الرجال المخلصين وفي أقل من نصف قرن من الزمان أن يشيد مملكة مترامية الأطراف وأن يوطن سكانها البدو وينتقل بهم من البداوة إلى الحضارة والتمدن بل ويقتحم بهم آفاقاً من حين لآخر على الساحة الدولية ولم يشأ أن يضع سيفه أو يترجل من جواده إلا بعد أونوضع بلاده وشعبه على سلم الحضارة من أرض كان يراها الكثير مجرد صحراء قاحلة تتعانق بين جنباتها الريح والخوف والجوع ولكنه عبدالعزيز ذلك الفارع إيماناً وفروسية كان أول المؤسسين بانتهاء زمن المعجزات وأن الأوطان الحقيقية لا يمكن أن تبنى بضربة حظ أو محض صدفة وإنما تبنى بإرادة الرجال وإيمانهم وهو ما فعله عبدالعزيز وهو يقود قوافل التوحيد باتجاه تحقيق الوحدة الترابية وقبلها تحرير إرادة الإنسان من مواريث النزاع والخصومات والثأرات التي ما كانت تنتهي حتى تبدأ من جديد فقيض الله لها المصلح والمرشد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. كما أكد من جانبه رئيس مركز حويلان محمد بن صالح البراك عن عميق فخرهم واعتزازهم باليوم الوطني الذي يعيد ذكرى أمجاد التأسيس المباركة وأكد البراك بأن عقلية هذا القائد الفذة جعلته يحرص بأن تكون دولة فتية شابة تحكم بما أنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به حيث أرسى قواعد الأمن والأمان والإيمان والاستقرار في تصرف يؤكد حكمته مما جعل الغرب والشرق يقف مبهوراً من هذه الشخصية العبقرية والتي خلفت قادة نجباء ميامين ساروا على نهج أبيهم فتواصل التطور والبناء والنماء في كافة المجالات الحيوية والتنموية وباتت مضرب المثل بما حققته من الإنجازات في شتى الميادين. أما رئيس مركز العريمضي / صالح بن عبدالله الماضي فقال إن يوم الوطن يمثل بدء عصر زاهر ومستقبل باهر للمملكة العربية السعودية فقد عاشت على امتداد تاريخها منذ أن حظيت بوحدتها في ظل وارف من الأمن والاستقرار اللذين يشهد لنا بهما البعيد والقريب حيث يشهد الاقتصاد السعودي نمواً مطرداً وانتعاشاً مستمراً وتعيش المملكة في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين أزهى العصور إذ تواصلت مشاريع التنمية في كل مكان فشكراً لهؤلاء القادة ومن فرح إلى فرح.