أنا أحب مدرستي مثل كل الصغار، لأنها تعلمني وأنهل منها كل العلوم المفيدة، وعندما ننتهي من الاختبارات ونأخذ شهادات النجاح من كل عام فاننا نترك المدرسة لنستمتع بالعطلة الصيفية وعندما نكون في عطلتنا فاننا نشتاق الى المدرسة والعودة اليها فما أروع العودة الى المدرسة لنبدأ مشوارا جديدا في تلقي العلم والمعرفة ولنلتقي بزملاء وأصدقاء جدد يمشون معنا في المشوار نفسه، وليبدأ التنافس الشريف في الجد والاجتهاد والتفوق حتى تأتي نهاية العام وتبدأ الاختبارات.. وهكذا.. هذه هي سنة الحياة فكل شيء يدور ويتكرر حتى ينتهي كل مشوار ويبدأ المشوار الذي يليه، لكن الشاطر هو الذي يستفيد من هذا المشوار المتنوع ويعيش حياة رائعة كلها علم وعمل. لكم تحياتي. بدر العبدان [email protected]