لمن يهمه الأمر..!!

عبدالرحمن السماري

هناك أمور وقضايا وملاحظات.. لا ندري لمن نسوقها لأن بعض الجهات يطنش. أو «يْتِصِيْقَهْ» أو «شايف نفيسته» لذلك.. فنحن نكتب هنا ونقول: لمن هذه القضية.. إننا نسوقها لمن يهمه الأمر.
* ففي مخططات العمائر والمجمعات السكنية والتجارية يكون هناك اشتراطات بحدائق وواجهات وأحواض زهور ونوافير ومواقف وتنظيم يهدف لمصلحة الجميع ويعطي منظراً جيداً وجميلاً وواجهة رائعة.. ولكن بعد انتهاء البناء السكني وخروج موظف المراقبة والتوقيع على «شهادة» نهاية المشروع «تمام التمام» يتم اهمال كل تلك الأمور..
* فالاحواض.. تتحول إلى مزابل أو يتم اغلاقها بصبَّة خرسانية ويستفاد منها في أي شيء آخر.. غير ان تكون حوض زهور.. والمواقف يغلق بعضها ويكتب على البعض الآخر «موقف خاص» ويوضع على أكثرها.. سلاسل..
* أما النوافير.. فيتم إغلاقها نهائياً لأنه لا لزوم لها إلا في المخطط.. والمراقب «طَقْ» التوقيع وانتهى الامر..
* وهكذا محطات البنزين على الطرق وداخل المدن يُشترط لها شروط حسب موقعها.. مثل دورات المياه أو مسجد واشتراطات أخرى تتلاشى وتنتهي مع بداية التشغيل.. ولا أحد يسأل أو يحرك ساكنا أو يقول: أين الشروط؟!
* نحن بالطبع.. وكما قلنا.. لا ندري لمن نوجه هذا الكلام.. ومن هو المعني، لكننا نؤكد.. أن هذا.. هو الحاصل مع الاسف.. ونتمنى أن يتم متابعة هؤلاء ومحاسبتهم واستمرار المراقبة لسنوات ولا يقتصر على الكشف مرة واحدة عند إعطاء التصريح النهائي.. هذا ما لدينا.. والله سبحانه وتعالى الهادي إلى سواء السبيل.