خضع نجما منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم أحمد الدوخي وعبيد الدوسري مساء أمس الأول (الاثنين) في العاصمة الفرنسية باريس الى عمليتين جراحيتين على يد الجراح العالمي الشهير (سايان) تكللتا بالنجاح التام ولله الحمد. وكانت العملية التي اجريت للدوخي عبارة عن تنظيف لعظمة الساق وإزالة بعض التكلسات والتجمعات الدموية وتم خلالها وضع (مسمار طبي) لتثبيت العظمة المصابة. وسيمكث اللاعب هناك قرابة 20 يوما يراجع خلالها الطبيب ثلاث مرات لاجراء كشوفات اطمئنانية للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو ما يسمى ب(توابع ما بعد الجراحة) على أن يخرج من المستشفى بداية الأسبوع المقبل. وقد زف (سايان) البشرى للاعب أحمد الدوخي بأن بمقدوره العودة للملاعب بعد شهر من الآن من خلال التمارين اللياقية وتمارين تقوية العضلات على ان يكون جاهزا للعب رسميا خلال شهرين. إلا ان اللاعب وحرصا منه على ان يعود وهو في كامل جاهزيته وعافيته وخوفا من معاودة الاصابة له فضَّل أن تكون عودته بعد شهرين لبدء البرنامج اللياقي والتأهيلي الذي سيستغرق قرابة الشهر وبذلك فقد أصبح بمقدوره مشاركة فريقه (الهلال) مع انطلاقة منافسات كأس الدوري منتصف شهر شعبان المقبل وهو الخبر الذي انفردت به (الجزيرة) غير مرة حيث أكدت ان الدوخي سيخضع للجراحة في فرنسا وسيكون جاهزا مع بداية الدوري. فيما كانت العملية الجراحية التي أجريت للمهاجم الاهلاوي عبيد الدوسري عبارة عن خياطة رباطه الصليبي الذي تعرض للقطع أثناء مشاركته مع المنتخب في مونديال كوريا واليابان. ويحتاج الدوسري الى ما يقارب 6 أشهر ليكون جاهزا للعودة للملاعب من جديد.. ولم يستقر رأيه حتى الآن على العودة الى المملكة بعد اسبوعين لاستكمال برنامجه التأهيلي أو البقاء في باريس ليستكمله هناك كما فعل زميله الدولي نواف التمياط قبل عامين. اللاعبان أحمد الدوخي وعبيد الدوسري يرقدان في غرفة واحدة وعلى سريرين متجاورين في المركز الطبي في باريس بناء على رغبتهما.. وقد أدخل عبيد الى غرفة العمليات فور فراغ الجراح (سايان) من إجراء العملية للدوخي.