حلقات يكتبها: مبارك عبدالعزيز أبو دجين في هذه الحلقة من حلقات محافظة الافلاج نتناول الخارطة السكانية للمحافظة واهم القرى التابعة للمحافظة وما تمثله من اهمية تاريخية واقتصادية للمنطقة، اضافة لرصدنا لمعالم التنمية التي شملت جميع نواحي الحياة في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا. المناطق العمرانية في الافلاج يتركز سكان الافلاج في حوالي (26) تجمعاً سكانياً وتختلف هذه التجمعات حسب الحجم فمنها المدينة ومنها القرية ومنها الهجرة التي يتوفر بها خدمات حكومية وهي على النحو التالي: ليلى هي عاصمة ا لاقليم وقد اطلق هذا الاسم عليها تخليدا لاسم ليلى العامرية التي عاشت وترعرعت في منطقة الافلاج مع مجنونها قيس بن الملوح. وكانت مدينة ليلى عبارة عن قرية صغيرة حتى مر بها طريق الجنوب المعبد والذي اثر تأثيراً كبيراً على حجم واتساع المدينة العمراني وكذلك النشاط السكاني فيها. وتقع ليلى القديمة شرق الطريق المعبد وفيها يقع السوق المركزي، وقد اجريت بعض التحسينات على هذا الجزء من ليلى حيث شقت الطرق وزفتت الشوارع. أما اليوم فأخذت ليلى تتسع وتمتد في جميع الاتجاهات وخاصة الجهة الغربية والتي وجدت فيها بلدية الافلاج مجالاً للتخطيط وتوجيه العمران حيث الارض المنبسطة والرخيصة. وادى كذلك طريق الجنوب المعبد بالعمران الى الامتداد في الناحيتين الشمالية والجنوبية حتى اتصل العمران الآن بهجرتي الفيصلية والخالدية وكونتا احياء جديدة من احياء مدينة ليلى، وهذا بالطبع يحصل لكثير من المدن التي تمر بها طرق رئيسة حيث يغلب عليها الشكل الطولي. ولولا تدخل بلدية الافلاج في تخطيط المدينة وتوجيهه لكان امتداد المدينة في الناحيتين الشمالية والجنوبية اكثر. ونظرا لكون ليلى هي العاصمة الاقليمية لمنطقة الافلاج فهي تزخر بكثير من الخدمات والدوائر الحكومية. حيث يوجد بها بنك زراعي وفرع لوزارة الزراعة والمياه ومكتب الضمان الاجتماعي، ومحكمة شرعية، وكتاب عدل، ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفرع لوزارة الحج والاوقاف، وادارة للاحوال المدينة، ومركز للشرطة، ومركز مرور، بالاضافة إلى مركز للامارة وبلدية ودفاع مدني ومركز للتنمية الاجتماعية، كما تنعم ليلى بخدمات المياه العامة والكهرباء ومكتب للبريد ومكتب للبرق والهاتف والتلكس، ويوجد بليلى مستشفى عام يؤمه اهالي الافلاج ومركز للرعاية الصحية، ومركز للاسعاف والهلال الاحمر. كل هذه الخدمات جعلت من ليلى مركزاً اساسياً لاهالي الافلاج لا يمكنهم الاستغناء عنها. السيح الشمالي عندما نطلق السيح الشمالي فإننا نقصد به قرى القطين ورفاع وقصر آل منصور والفويضلية والزيدي. وتبعد عن ليلى حوالي (6) كيلات باتجاه الجنوب الشرقي، ويربطها بليلى طريق معبد، ويوجد بها التجمع السكاني جميع الخدمات التي تلزم الاهالي. ويفصل مناطق السيح الشمالي بعضها عن بعض مناطق زراعية ونخيل، وكبقية مدن وقرى المملكة فقد شهدت منطقة السيح الشمالي نهضة عمرانية ادت بكثير من سكان المناطق القديمة إلى هجرانها وبناء مساكن جديدة لهم خارج تلك المناطق وبقيت اعداد كبيرة من المساكن القديمة كشاهد على ماضي هذه القرى. وكان السيح الشمالي في الماضي المصيف الاول لسكان مدينة ليلى وغيرها من بلدان الافلاج حيث يمتلك كثير من اهالي ليلى نخيلاً في السيح الشمالي وخاصة القطين، وفي وقت القيظ والذي تنضج فيه التمور يكتظ السيح الشمالي بالزوار مما يجعل كثيرا من اهله يسكنون في مزارعهم ونخيلهم ويؤجرون منازلهم للقادمين من ليلى وغيرها من المناطق الاخرى بالافلاج. السيح الجنوبي بلدة قديمة تبعد عن ليلى حوالي (10) كيلات باتجاه الجنوب الشرقي، ويربطها بليلى طريق معبد. كما في السيح خدمات كثيرة ينعم بها سكانها، ويتبع السيح الجنوبي مزارع بقيق وريمان. وقد نما السيح الجنوبي عمرانياً وامتد ناحية الشرق حيث مخطط ذوي الدخل المحدود الذي يمتاز بشوارعه المنظمة واستواء ارضه. وبالقرب من السيح الجنوبي توجد بعض الآثار التي من أهمها قصيرات عاد والتي ارجعها كثير من المؤرخين إلى عهد نبي الله هود عليه السلام. العمار بلدة صغيرة تبعد عن ليلى الافلاج حوالي اربعة كيلات باتجاه الجنوب. ونظراً لقربها من مدينة ليلى وقلة سكانها صار أبناؤها وبناتها ينقلون إلى مدارس ليلى للتحصيل العلمي. ويوجد بالعمار مركز للامارة ومياه وكهرباء عامتين وخدمة بريدية كذلك، وفي القديم كانت العمار تقع على طريق المشاة الذي يربط ليلى بالسيح وكانت تعد محطة استراحة لهؤلاء المشاة، أما االيوم فقد اختلف الوضع ونالها من التطور ما نال مثيلاتها من قرى ومدن المملكة. الخرفة تبعد عن ليلى حوالي (7) كيلات باتجاه الجنوب وهي تقع على الطريق المعبد الذي يربط الافلاج بالمنطقة الجنوبية. يوجد بها مركز للامارة ومركز لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاضافة إلى تمتعها بالمياه والكهرباء العامتين والخدمة البريدية وبها مدرسة ابتدائية للذكور، وابتدائية ومتوسطة وثانوية للاناث. وكبقية قرى المنطقة تشهد الخرفة نهضة زراعية وعمرانية نشطة ادت إلى اتساع المدينة واحلال المباني الحديثة مكان القديمة. الروضة احدى القرى القريبة من ليلى تبعد عنها حوالي (9) كيلات باتجاه الجنوب على الخط الرئيسي الذي يربط ليلى بالمنطقة الجنوبية وتتمتع الروضة صحية حيث يوجد بها مركز للرعاية الاولية ليخدم قرى الخرفة والروضة والصغو. الصغو بلدة صغيرة تبعد عن العاصمة ليلى حوالي عشرة كيلات باتجاه الجنوب ويوجد بها مركز للامارة، وخدمات المياه والكهرباء العامة. وتمثل الصغو مع الخرفة والروضة تجمعاً قروياً لا يفصل بينهما اي فاصل إلا بعض المزارع الصغيرة. وتتوفر بهذا المجمع معظم الخدمات الحكومية. سويدان تبعد عن ليلى حوالي (25) كيلاً باتجاه الجنوب وتربط بها بطريق معبد، وقد اخذت هذه القرية اسمها من لون الحجارة السوداء التي تكتنف هذه القرية. وكانت قرية سويدان تقع بأكملها على رأس مرتفع، إلا أن التطور العمراني الحديث قد جعل الناس يفضلون الارض السهلة المنبسطة على رأس ذلك المرتفع واخذت القرية تمتد ناحية الغرب في الارض السهلة. مروان احد بلدان الافلاج التي تقع على الخط المعبد الذي يربطها وبلدة الرزيقية وسويدان بالعاصمة ليلى، وهي تبعد عن ليلى حوالي (30) كيلا باتجاه الجنوب. وقد شملت هذه البلدة النهضة العمرانية والزراعية التي شملت جميع بلدان المملكة وقد اخذت مروان في الاتساع في الناحية الغربية حيث المخطط الجديد. الوسيطاء هجرة تقع على الطريق المعبد الذي يربط ليلى بقرى واسط والاحمر وتبعد عن ليلى حوالي عشرة كيلات نحو الغرب، كما انها تفتقد الكثير من الخدمات وذلك لقربها من ليلى وقلة عدد سكانها وعدم استقرار اهلها. الفريشة منطقة عمرانية جديدة بدأ بعض سكان الغيل يتخذون منها مساكن جديدة لهم وهي تبعد عن مدينة ليلى حوالي سبعة كيلات باتجاه الشمال الغربي، ويربطها بليلى طريق سهل لم يتم تعبيده بعد، ويوجد بهذه الهجرة العديد من الخدمات كالمدارس والخدمات الصحية والكهرباء. النايفية تبعد هجرة النايفية عن ليلى حوالي خمسة عشر كيلا باتجاه الشمال الغربي ويربطها بها طريق سهل، ونظرا لقربها من مدينة ليلى وقلة عدد سكانها لم يفتح فيها إلا القليل من المدارس اما بقية الخدمات عدا خدمة البريد فيتم الاستفادة من الخدمات المتوفرة في العاصمة ليلى. اوسيلة بلدة قديمة ورد ذكرها كثيراً في كتب التاريخ، تبعد عن مركز الامارة بليلى حوالي احد عشر كيلا باتجاه الشمال. ويمر بها الطريق الرئيس الذي يربط ليلى بالرياض. الغيل بلد الحب الذي عاشه قيس وليلى تبعد عن مدينة ليلى حوالي (35) كيلا باتجاه الشمال الغربي ويربطها بليلى طريق معبد. ويقع بالقرب من الغيل جبل التوباد الشهير الذي ورد ذكره في اشعار مجنون بني عامر قيس بن الملوح والذي قال فيه الاصفهاني في كتابه الاغاني ان: قيس وليلى كانا يرعيان غنم اهلهما وهما صبيان عند جبل في بلادهما يقال له: التوباد، فلما ذهب عقله وتوحش كان يجيء إلى ذلك الجبل فيقيم به، فإذا تذكر أيام كان يطوف هو وليلى به جزع جزعا شديدا واستوحش فهام على وجهه حتى يأتي نواحي الشام، فإذا ثاب إليه عقله رأى بلدا لا يعرفه فيقول للناس الذين يلقاهم: بأبي انتم بالشام عليك بنجم كذا فأمه، فيمضي على وجهه نحو ذلك النجم حتى يقع بأرض اليمن، فيرى بلادا ينكرها وقوما لا يعرفهم فيسألهم عن التوباد وارض بني عامر فيقولون وأين انت من ارض بني عامر! عليك بنجم كذا وكذا، فلا يزال كذلك حتى يقع على التوباد، فإذا رآه قال في ذلك: واجهشت للتوباد حين رأيته وكبر للرحمن حين رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فدعاني فقلت له: قد كان حولك جيرة وعهدي بذاك الصرم منذ زمان فقال: مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى على الحدثان وإني لأبكي اليوم من حذري غدا فراقك والحيان مجتمعان سجالا وتهتانا ووبلا وديمة وسحا وتسجاما إلى هملان ستارة من قرى الضلوع «المرتفعة» كما تعرف في منطقة الافلاج تبعد عن ليلى حوالي ستين كيلا. ويربطها بليلى طريق معبد باتجاه الشمال الغربي. وقد خطت بلدة ستارة خطوات كبيرة نحو التقدم والنهضة العمرانية والزراعية. حراضة احدى القرى التي تقع في النطاق الجبلي، تبعد عن ليلى حوالي ثمانين كيلا باتجاه الشمال الغربي، ويربطها بها طريق معبد، وتتمتع بخدمات الكهرباء العامة والبريد والخدمات الاخرى. البديع الشمالي يقع باتجاه الجنوب وعلى الطريق المعبد الذي يتجه إلى جنوب المملكة وبمسافة تقدر بحوالي (36) كيلا تقع البديع الشمالي عن القاعدة ليلى، ونظراً لموقعها فقد اخذت بعض الاهمية مما أدى إلى تطورها العمراني والزراعي هذا بالاضافة إلى الخدمات التي تنعم بها القرية. العجلية هجرة صغيرة تقع جنوب البديع بحوالي ثمانين كيلا، وتبعد عن ليلى بحوالي (115) كيلا. وتقع على الطريق المعبد الذي يتجه إلى الجنوب رابطاً ليلى بوادي الدواسر وما وراءه. البديع الجنوبي تبعد عن ليلى حوالي (40) كيلا وعن البديع الشمالي بحوالي كيلين، وترتبط المدينتان بطريق معبد. ويوجد بها مركز للامارة وخدمات المياه والكهرباء العامتين بالاضافة إلى الخدمات البريدية. الهدار ابعد قرى الافلاج عن ليلى حيث يبلغ هذا البعد حوالي (110) كيلات باتجاه الجنوب الغربي ويربطها بليلى طريق معبد يتفرع من الطريق الرئيس الذي يربط ليلى بجنوب المملكة. وفي الهدار عدد كبير من المدارس بالاضافة إلى تمتعها بالخدمات العامة. ويوجد بالهدار كذلك مجمع قروي يخدم الهدار وما حولها من قرى وهجر حتى أن خدماته تمتد إلى أكثر من سبعين كيلاً من الهدار وبالقرب من الهدار من الناحية الغربية منطقة فحامة وقد اشتق هذا الاسم من سواد ارضها وتؤكد الروايات بأن المنطقة غنية بمعدن الحديد مما جعل الحكومة تسور المنطقة وترسل البعثات الاستكشافية لها باستمرار. الاحمر الاحمر أو الحمر- كما ينطقه البعض من كبريات قرى الافلاج يبعد عن مركز الامارة بليلى حوالي سبعين كيلا باتجاه الغرب. ويربطه بليلى طريق معبد. ويوجد بالاحمر العديد من المدارس للبنين والبنات كذلك الخدمات العامة، كما يتجه العمران في الاحمر باتجاه الطريق الاسفلتي الذي يربطها بليلى أي أن العمران يتجه إلى الناحية الشرقيةوالجنوبية. واسط بلدة تتوسط الطريق بين العاصمة ليلى والاحمر ومن هذا الموقع اخذت اسمها وهي تبعد عن ليلى (45) كيلا بطريق معبد يتجه إلى الغرب. ويوجد في واسط الكثير من الخدمات التي تقوم عليها. كما عمت النهضة بلدة واسط وخاصة المنطقة التي تقع بالقرب من الطريق المعبد. الطوال هجرة الطوال تقع غرب الاحمر بحوالي (75) كيلا ويربطها طريق وعر.. وتفتقر هذه الهجرة لكثير من الخدمات، ويشرف على هذه الهجرة المجمع القروي بالهدار. الهمجة تخضع هذه الهجرة كسابقتها لاشراف المجمع القروي الهدار، وهي تقع غرب الاحمر بحوالي (85) كيلا. ويربطها طريقان وعران بالاحمر والهدار. كذلك تنقصها الخدمات الضرورية. أما بقية الخدمات فتستفيد من الخدمات المتوفرة في المناطق المجاورة وخاصة الاحمر. هذا بالاضافة إلى عدد آخر من الهجر التي لا يتوفر بها أي نوع من الخدمات الحكومية لاسباب عدة اهمها قلة سكانها وعدم استقرارهم ومن هذه الهجرة هجرة الجبيلة وهجرة الفواعية. مشاريع تطويرية لقرى الافلاج من جانبه قال الرئيس العام لبلدية محافظة الافلاج الاستاذ فهد المخلفي ل«الجزيرة» في هذه الحلقة ان البلدية تقدم خدماتها لهذه المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها للنهوض بها لمصافات مثيلاتها في التطور العمراني والمشاريع الخدمية والخدمات الرقابية وقد قامت هذه البلدية بتنفيذ عدة مشاريع ففي مجال السفلتة قد تم سفلتة مدينة ليلى وكذلك القرى والهجر بلغت مجمل تكاليفها اكثر من (000،000،200) ريال شملت سفلتة وانارة وارصفة طرق وشبكات مياه وتطوير مقابر وانشاء حدائق ونزع ملكيات. واضاف المخلفي ان البلدية تنفذ مشاريع للمياه وهو انشاء برج مياه الذي يبلغ ارتفاعه 43م ويتسع إلى 1500م3 مع خزانات مساندة ارضية بسعة 3500م3 وبقطر 40،55م وذلك بتكلفة (092،769،7) ريال مشيراً إلى أنه تم اتصال شبكات المياه للمخططات السكنية الجديدة بلغت مجمل تكاليفها (000،000،6) ريال، بالاضافة إلى شبكة الطرق التي تم تغطية المخططات الجديدة بالسفلتة بتكلفة بلغت (000،500،8) ريال، كذلك انشأت البلدية حديقة الملك فهد الواقعة على طريق الاحمر بجهود البلدية الذاتية كما يتم انشاء حديقة شارع التوباد بلغت تكاليفها (000،450) ريال. واشار رئيس البلدية ان المسطحات الخضراء بلغت اكثر من (124602م2) والاشجار المزروعة اكثر من 13 حديقة وملاعب اطفال ومنتزهات تسقى بعدد (3) آبار ارتوازية موزعة بشبكة ري حديثة بلغت طولها (75) كم، كما يوجد عدد مشتلين زراعيين بمساحة (1050م2) بطاقة استيعابية (35000) شتلة من الاشجار واحواض الزهور والورود، منوهاً أن البلدية تقوم بتحسين مدخل المدينة من الناحية الشمالية بجعله مسارين مع الانارة بالاضافة إلى انشاء العبارة بعرض (30) مترا قد بلغت تكلفتها حوالي (3) ملايين ريال وكذلك الجهة الجنوبية بازدواجية الطريق مشيراً الى أن العمل جار في مشروع سفلتة وانارة وارصفة تبلغ تكاليفها (13) مليون ريال، كما تقوم بتحسين مداخل بعض القرى واناراتها بغلت تكاليفها (000،700) ريال، هذا إلى انشاء عبارة في بلدة الاحمر والتي بلغت تكلفتها (000،600) ريال، ومشروع سفلتة للاحمر وواسط بلغت تكاليفه (000،450) ريال. وفي نهاية حديثه اوضح المخلفي أن البلدية تقوم بتوزيع حالياً ما يقارب (1500) قطعة سكنية وتلبية للحاجة تقوم باعداد مخطط يحتوي على أكثر من (2000) قطعة، مضيفاً أن البلدية تكثف الرقابة الصحية على المحلات التجارية والمطاعم والاسواق ومصادرة ما يخالف الشروط الصحية بالاضافة إلى مكافحة الحشرات والتخلص من النفايات ومحاربة كل ما يضر بصحة هذه المحافظة وابنائها.