ءالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لفت نظري ما رسمته ريشة الفنان القدير الأستاذ هاجد في الصفحة الأخيرة من العدد «10851» والتي تحكي واقعاً عشته أنا وأغلب سكان محافظة القريات، إن لم يكن كلهم: وهو عدم وجود رحلات كافية تفي بالغرض لأهالي محافظة القريات. وحقيقة أن محافظة القريات بحاجة إلى تكثيف برامج رحلاتها، وخاصة أيام اجازة الصيف؛ نظراً لما تمثله من موقع استراتيجي يربطها ببلاد الشام، مما جعل اخواننا سكان تلك المناطق مع كثير من مرتاديها المصطافين ينافسوننا على مقاعد رحلاتنا تلك. ونلحظ تلك الأزمة بشكل واضح على رحلة القرياتالرياض خاصة مما يجعل للحلول مكاناً. كما أن مما زاد تلك الأزمة تعقيداً وتوتراً البعد المكاني ووعورة الطريق البري الذي يربط محافظة القرياتبالرياض، مما يجعل من تلك الأزمة ضرورة يلزم حلها. لذا فإنني انتهزها فرصة أناشد فيها سمو سيدي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وسمو سيدي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف، ومعالي الدكتور خالد البكر المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية حفظهم الله جميعاً أن ينظروا لهذه المأساة بعين الاعتبار، نظراً لما تحققه من فائدة عظمى للجميع.وإن أخف الضررين؛ إن لم يكن بالوسع تخصيص رحلة اضافية إلى محافظة القريات خاصة هو أن تدمج رحلة اضافية للقريات على احدى رحلات الشمال «حائل، عرعر، الجوف، تبوك» علها بذلك تحد من وطأة تلك الأزمة. وفي الختام أتوجه إلى الأستاذ هاجد بالشكر الجزيل وإلى كافة منسوبي جريدة «الجزيرة» على ما يقومون به من تنوير واظهار لخفايا مجتمعنا.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..