تحية وبعد.. إشارة إلى الموضوع المنشور في الجزيرة الغراء في عددها رقم 10773 وتاريخ 14/1/1423ه الصفحة رقم 4 بقلم مدير مكتب الجزيرة في حوطة سدير الأستاذ/ ناصر بن إبراهيم العريج عن مجمع البنات الثانوي والمتوسط في حي الشفاء بحوطة سدير. أولاً: أشكر الأخ ناصر العريج على حرصه ومتابعته لكل ما فيه المصلحة العامة سواء في حوطة سدير أو تغطيته لأخبارمدن سدير المجاورة عبر صحيفة الجزيرة. ثانياً: أجاد الأخ العريج في طرحه لموضوع قضية مجمع البنات وحضانة الأطفال في حوطة سدير من ناحية ارتفاع درجات مدخل المجمع والحضانة والذي يسبب مضايقة كبيرة أمام بناتنا الطالبات وأخواتنا المعلمات عند دخولهن وخروجهن من وإلى المجمع وكذلك المشقة أمام المعلمات اللواتي يحملن أطفالهن وهن يصعدن تلك الدرجات العالية من سلم الدخول للحضانة. ثالثاً: تطرق الأخ ناصر لموضوعين هامين لا تقل أهميتهما عن موضوع مدخل المجمع وهما تعطل حركة السير عند دخول وخروج الطالبات من المجمع التعليمي الثانوي والمتوسط المذكور الموضح في الصورة المرفقة وكذلك مشكلة أخرى وهي ذلك المنحدر الشديد الذي يقع عليه المجمع والخطر على السيارات وخاصة الحافلات من الانزلاق فيه أثناء ركوب الطالبات ونزولهن. ومعالجة ذلك الموضوع من الوضع الحالي هو العمل بفتح بوابات للمجمع التعليمي من الجهة الغربية وذلك هو الحل المناسب وغير المكلف أبداً مقارنة بسلامة الطالبات والمعلمات. حيث إن فتح بوابتين اثنتين أو ثلاث من الجهة الغربية جهة مصلى العيد بحوطة سدير ومرقب حوطة سدير الأثري مناسب جداً لأنه: «أ» الأرض متساوية مع البناء الخاص بالمجمع ولا يحتاج لسلم«درج» مثل المداخل الحالية قرابة«ست درجات». «ب» إنهاء لمشكلة الزحام وتعطل السير للطريق الذي تقع عليه البوابات الحالية وما يسببه تعطل السير من مشاكل ربما فيها إعاقة لنقل سيارة إسعاف تحمل مريضا أو سيارات إطفاء متهجة لإخماد حريق. والصورة المرفقة تدل على حال الطريق يومياً. «ج» فتح بوابات للمجمع من الجهة الغربية مناسب لوجود منطقة مواقف فسيحة خاصة بمصلى العيد الأول بحوطة سدير بحيث تكون أماكن وقوف سيارات أولياء أمور الطالبات أثناء انتظار خروجهن وكذلك وقوف آمن للحافلات إن شاء الله تعالى. أرجو من معالي وزير المعارف والمسؤولين عن تعليم البنات في الوزارة التجاوب لهذا المطلب شاكراً للجزيرة ممثلة في مكتبها بحوطة سدير الاهتمام بهذا الموضوع العائد في طرحه بالنفع للمعلمات والطالبات. والله الموفق،،، إبراهيم الزيد العفيصان حوطة سدير